بحث
بحث
جسر الرئيس ـ حاجز الأربعين ـ صوت العاصمة

قيادة رعناء في موكب زفاف بدمشق تخلّف عراكا واستنفارا أمنيا وحجز سيارات

شخص “مدعوم” ضرب شرطيا اعترض على “التشفيط”

تسبّبت قيادة رعناء لسيارات كانت ضمن موكب زفاف في دمشق، باستنفار أمني انتهى بتوقيف أشخاص وحجز سيارات، مساء أمس الثلاثاء 29 كانون الأول.

وقال مراسل صوت العاصمة في دمشق، إنّ بعض الشبان “شفّطوا” بسياراتهم تحت جسر الرئيس، لتقوم دوريات المرور بتوقيفهم.

وحدثت ملاسنة بين الشبان وعناصر الشرطة، ليتطوّر الأمر إلى إقدام شاب “مدعوم” (له علاقات أمنية)، بضرب أحد عناصر الشرطة.

وحضرت دوريات من قسم شرطة المرجة ونزل بعض عناصر حاجز فرع الأربعين على الجسر وتوقف السير بشارع بيروت باتجاه شارع الثورة.

كما وصلت المكان دوريات للأمن العسكري والأمن الجنائي، حيث تجدّد العراك، ليشهر عناصر الأمن سلاحهم بوجه الشبان مهدّدين باعتقال العريس المدعو رشاد حلاق.

وانهال عناصر الأمن بالضرب على مسبّب العراك، المدعو بلال وهو من أقارب العريس، ليقوم بتسجيل مقطع فيديو ناشد من خلاله مسؤولين في حكومة النظام “لأخذ حقّه”، قبل أن يحذف التسجيل.

وقالت مصادر إنّه تم توقيف 4 شبان على خلفية الحادث، بعضهم بدا عليه التعرّض للضرب، كما حجزت الشرطة سيارتين لأقارب العريس.

وتوالت الدوريات الأمنية والشرطية أثناء وبعد الحادثة بشكل ملفت، بحسب مراسلنا.

بدوره، قال مصدر في داخلية النظام إنّ الشرطة تدخّلت لإيقاف عمليات التشفيط والقيادة الرعناء ضمن موكب سيارات.

وأضاف أنّ المخالفين “مانعوا الشرطة، فتم استدعاء مؤازرة، مؤكداً أنه تم حجز السيارات المخالفة وتوقيف من قام بالتهجم على عناصر الشرطة” حسبما نقل تلفزيون الخبر.

وفي وقت سابق من تشرين الأول الماضي، ضجّت منصات التواصل الاجتماعي بتسجيل مصوّر لقيادة رعناء في دمشق.

وخرج صاحب السيارة في تسجيل مصوّر “الصفحات التي تناقلت الفيديو، واصفاً إياهم بـ “الفاسدين”، مؤكداً أنه سيارته هي التي ظهرت في المقطع المصور، وأنه من قام بـ “التشفيط” على طريق المعرض.

واعتبر أن من حقه “التشفيط” كما شاء: “يلي اشتغلتوا للبلد وقدمتو للبلد حقي شفط فيها، لما كنت شوف الموت بعيوني 200 مرة بالنهار كنتوا انتوا ورا شاشات الموبايل صوتكم مو طالع”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير