أصدر فرع شؤون الضباط في وزارة الداخلية بالنظام السوري، قرارا بنقل العميد غيث شفيق فياض ديب، المدرج على لوائح العقوبات الأوربية، ليصبح معاونا أولاً لرئيس شعبة الأمن السياسي.
وتداولت صفحات إخبارية على منصات التواصل الاجتماعي القرار الصادر بتاريخ أمس الثلاثاء 21 كانون الأول، ويحمل توقيع وزير الداخلية في حكومة النظام محمد رحمون.
كما شمل قرار النقل الذي اطّلع عليه صوت العاصمة، العميد طه أحمد حاج طه، الذي أصبح معاونا ثانيا لرئيس شعبة الأمن السياسي، اللواء ناصر العلي.
وأدرج الاتحاد الأوربي غيث فياض على قوائمه السوداء، حيث اعتبر مسؤولا عن قتل المتظاهرين، بالإضافة إلى تجنيد ميليشيا موازية لقوات النظام في دمشق وريفها.
وغيث هو الابن الأصغر للعماد شفيق فياض المنحدر من قرية عين العروس في القرداحة مسقط رأس عائلة الأسد، والمعروف محلّيا بأنّه ارتكب مجازر في مدينتي حلب وحماة في عامي 1980 و1982، حيث كان قائدا للفرقة الثالثة.
وشغل العماد منصب قائد الفرقة الثالثة في فترة حكم حافظ الأسد وترفع بالرتب العسكرية وأصبح نائبا لوزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس، قبل أن تتم إقالته عام 2003، في عهد بشار الأسد.
ومنذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011، أُعيد العماد فياض إلى الخدمة بصفة مستشار عسكري خاص، للاستناد على خدمته في قمع التحرّكات المناوئة للنظام، قبل أن يتوفى عام 2015،على ما أشارت وسائل إعلام عربية.