بحث
بحث
كوخافي ونتنياهو في قاعدة عسكرية إسرائيلية ـ AFP

“سنهاجم بقوة”.. إسرائيل تهدّد إيران وحلفاءها بثمنٍ باهظ

“شراكتكم ستكون مكلفة جدا”

هدّد رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، إيران وحلفاءها في “المحور الراديكالي” بثمنٍ باهظٍ سيدفعونه حال قيامهم بأي عمل ضدّ إسرائيل أو أهدافٍ لها.

وقال كوخافي في كلمة له أمس الإثنين 21 كانون الأول، “إذا أقدمت إيران وشركاؤها في المحور الراديكالي بأي عمل ضد إسرائيل سيرون أن شراكتهم مكلفة وثمنها باهظ جدا”.

وأكّد رئيس الأركان أنّ قواته “ستهاجم بقوة من كان شريكا بشكل جزئي أو كامل، قريب كان أو بعيد، بأي عمل ضدّ إسرائيل”، وأضاف: ” مستوى رد الفعل وجميع الخطط باتت جاهزة ومُهيأ لها”.

وسبق أن وجّه كوخافي أواخر الشهر الماضي رسائل لإيران من مرتفعات الجولان السوري المحتل، أكّد فيها عزم إسرائيل العمل بالقوة المطلوبة ضدّ التموضع الإيراني في سوريا.

وتأتي تهديدات كوخافي ردّا على طلب الرئيس الإيراني، حسن روحاني للنظام السوري مؤخّرا، بمواجهة إسرائيل في الجولان، مشيراً إلى دعم طهران له، في حين تتلقى الميليشيات الإيرانية التي تنتشر في جنوب سوريا ضربات إسرائيلية متكرّرة، دون تسجيل ردود.

وكثفت اسرائيل من إجراءاتها العسكرية والسياسية في الأسابيع والأيام الماضية، لمواجهة خطر إيران وميليشياتها في المنطقة وبالقرب من حدودها، بدأتها بغارات استهدفت مواقع لتلك الميليشيات داخل الأراضي السورية، تبعتها مطالبة مجلس الأمن الدولي، بشكل رسمي، بإخراج إيران من سوريا.

واستهدفت مقاتلات إسرائيلية، مساء 24 تشرين الثاني مواقع لميليشيات إيرانية في قرية أم العواميد جنوبي دمشق، إضافة إلى سرية رويحينة على أطراف بلدة رويحينة في ريف القنيطرة الجنوبي، في المنطقة منزوعة السلاح قرب الشريط الحدودي مع الجولان، والسرية التابعة للواء 90.

وأسفرت الغارات عن تدمير نقطة رصد تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني في السرية، بالإضافة إلى مستودع صواريخ أرض-أرض تستخدمه الميليشيات الإيرانية.