نشب خلاف بين اثنين من ضباط جيش النظام، وكادر أحد المشافي الخاصة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، قبل يومين، على خلفية رفض إدارة المشفى استقبال أحد الضباط المصابين.
مصدر خاص لـ “صوت العاصمة” قال إن ضابطاً في صفوف جيش النظام نُقل إلى مشفى “حمدان” الخاص في مدينة دوما، إثر إصابة تعرض لها في ظروف مجهولة.
وأضاف المصدر أن الضابط أُسعف من قبل ضابط آخر برتبة “مقدم”، مشيراً إلى أن موظفي المشفى رفضوا استقبال الضابط المصاب بذريعة عدم دفع “التأمين المالي” للمشفى.
وبيّن المصدر أن شجاراً نشب بين “المقدم” المرافق للضابط المصاب والكادر الطبي، بعد رفض المشفى استقبال الحالة، مدعياً أنه سيدفع كامل المستحقات قبل تخريج المصاب من المشفى.
وبحسب المصدر فإن الاستقبال تعمّدت المماطلة باستقبال الحالة، مدعيةً أن جميع الأطباء منشغلين بحالات أخرى، ليتبيّن أن إدارة المشفى استدعت دورية تابعة لفرع الأمن العسكري قبل استقبال الضابط المصاب.
وأكّد المصدر أن فرع الأمن العسكري وجه تعليمات لجميع المشافي الخاصة في المنطقة، بعدم استقبال أي مصاب مهما كانت صفته دون إبلاغ الفرع، مهدداً بتحميل مسؤولية الإصابات للمشافي المخالفة.
وأشار المصدر إلى أن دورية الأمن العسكري أجرت تحقيقاً سريعاً مع الضابط المصاب والمقدم المرافق لمعرفة تفاصيل إصابته، وأسباب التوجه إلى مشفى خاص بدلاً من المشفى العسكري في حرستا.
رئيس دورية الأمن العسكري وجّه تعليمات لإدارة المشفى باستقبال الضابط المصاب وإجراء كافة الإسعافات اللازمة، بعد الانتهاء من التحقيق، بحسب المصدر.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
