شهدت العاصمة السورية دمشق، فجر الأربعاء 18 تشرين الثاني، قصفاً جوياً استهدف مواقع للنظام السوري من جهة ريفها الجنوبي.
وقال مراسلو موقع صوت العاصمة في دمشق: إن السكان شعروا بهزات أرضية مُتتالية، قبيل سماع انفجارات عنيفة تلاها تصاعد لألسنة اللهب والدخان من جهة مطار دمشق الدولي.
وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي “افيخاي ادرعي” عبر معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بُعيد القصف مباشرة: إن طائرات حربية إسرائيلية شنّت غارات على إهداف عسكرية تابعة لـ “فيلق القدس الإيراني والجيش السوري”
وأكد ادرعي استهداف مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالإضافة إلى بطاريات أرض – جو.
وبيّن ادرعي أن القصف الذي استهدف محيط دمشق هذه الليلة، جاء رداً على زرع حقل من العبوات الناسفة، بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وسوريا، كانت إسرائيل قد أعلنت عن اكتشافها قبل ساعات من الضربة.
وحمّل ادرعي النظام السوري مسؤولية أي عمل ينطلق من أراضيه، مؤكداً مواصلة التحرك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا، الذي يُشكل خطراً على الاستقرار الإقليمي وفقاً لتصريحه.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله: إنه حوالي الساعة الثالثة من فجر الأربعاء قام “العدو الصهيوني” بعدوان جوي من جهة الجولان، استهدف المنطقة الجنوبية لدمشق، وقد تصدت الدفاعات الجوية لعدد من الصواريخ.
وكشف المصدر العسكري عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة آخر مع وقود أضرار مادية، دون أي تعليقات إضافية.
وتوقعت مصادر إسرائيلية، قبيل الضربة بساعات، رد إسرائيلي على زرع العبوات الناسفة بالقرب من السياج الحدودي، جاء ذلك عبر مقابلة رصدها موقع صوت العاصمة مع صحفي عسكري إسرائيلي، على إحدى القنوات العبرية.
الكاتب: فريق التحرير
