توفي واحد من أبرز عرابي المصالحات في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، الجمعة 6 تشرين الثاني، بعد تردي حالته الصحية جراء الإصابة بفيروس كورونا.
مصدر أهلي قال لـ “صوت العاصمة” إن الشيخ “عبد الله طعمة” إمام مسجد الصفا في زاكية، وأحد أبرز عرابي المصالحات في المنطقة، أُصيب بفيروس كورونا قبل قرابة الشهرين، وبدأت حالته الصحية بالتردي تدريجياً لحين وفاته جراء مضاعفات الإصابة مساء الجمعة.
وأضاف المصدر أن “طعمة” البالغ من العمر 59 عاماً، نُقل إلى مشفى “هشام سنان” في العاصمة دمشق، قبل أيام، بعد إصابته بتلف حاد بالرئتين، وقضى فيها عدة أيام قبل وفاته.
وأشار المصدر إلى أن أهالي جثمان “طعمة” دُفن في مقبرة بلدة زاكية الشرقية، بحضور عدد من أهالي البلدة، ووحدة تابعة للهلال الأحمر السوري التي أشرفت على عملية الدفن.
وبرز اسم “عبد الله طعمة” أثناء اتفاق الهدنة في بلدة زاكية عام 2012، وساهم في نقل قاطني المنطقة التي كانت تخضع لسيطرة فصائل المعارضة للمشاركة بالانتخابات الرئاسية عام 2014 في مدينة الكسوة، على نفقته الشخصية، بعد فشله بإدخال صندوق اقتراع إلى مبنى المجلس البلدي.
وكان طعمة أحد أعضاء لجنة المصالحة في بلدة زاكية، التي أتمت اتفاق التسوية القاضي بتهجير فصائل المعارضة نحو الشمال السوري.
عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، ورئيس المكتب الاقتصادي فيه، “عصام خريبة” المنحدر من بلدة زاكية، أُصيب بالفيروس أثناء حضوره اجتماع لقيادة الفرع بالعاصمة دمشق مطلع تموز الفائت، ونُقل إلى مراكز الحجر الصحي في المشفى الوطني بمدينة قطنا، تزامناً مع فرض الحجر الصحي المنزلي على عائلته.
وبلغتأعداد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، 6215 إصابة، بينها 2357 حالة تماثلت للشفاء، و317 حالة وفاة، بحسب الإعلان الرسمي لوزارة الصحة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
