بحث
بحث
الخارجية الأمريكية لن نغير سياستنا تجاه سوريا مقابل إطلاق سراح الرهائن
وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" - انترنت

الخارجية الأمريكية: لن نغير سياستنا تجاه سوريا مقابل إطلاق سراح الرهائن

نقوم بكل ما يتطلبه الأمر لإعادة المحتجزين، لكننا لا ندفع مقابل ذلك.

أكد وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو”، أن الإدارة الأميركية لن تغير سياستها تجاه النظام السوري، مقابل إطلاق الأخير سراح الرهائن الأمريكيين الموجودين لديه.

وقال “بومبيو” في مؤتمر صحفي أمس، الأربعاء 21 تشرين الأول، “سنواصل العمل من أجل عودة ليس أوستن فقط، ولكن من أجل عودة كل أميركي محتجز”. 

وأضاف أن الإدارة الأمريكية طالبت النظام السوري بالإفراج عن “أوستن”، “وإخبارنا مالديهم عنه، وقد اختاروا عدم القيام بذلك حتى الآن”.

وتابع: “مثلما قال الرئيس بوضوح نحن لا ندفع لإعادة محتجزينا”، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية تقوم بكل ما يتطلبه الأمر لإعادة المحتجزين، لافتاُ إلى أن واشنطن تتوقع من كل دولة الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين لديها بما في ذلك سوريا وإيران.

وزار كبير مدراء جهاز مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأمريكي “كاش باتل”، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون المحتجزين “روجر كارستين” دمشق في آب الماضي، لإجراء محادثات مع النظام السوري للإفراج عن الصحفي “أوستن تايس” وعن السوري الأمريكي “ماجد كمالماز”، حسب ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”  الأمريكية.

و”باتل” هو أول مسؤول أمريكي يزور سوريا منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن والنظام السوري عام 2012.

ويولي الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” اهتماماً لقضايا الأمريكيين المحتجزين لدى النظام السوري، وأبرزهم الصحفي الأمريكي “أوستن تايسن” الذي اعتقل بالقرب من دمشق عام 2012،  أثناء عمله على نقل الأخبار لصالح وسائل إعلام أمريكية.

وكان “ترامب” طلب من “بشار أسد” في آذار الماضي الإفراج عن “أوستن”، وقال إن “أمريكا تعمل بجد مع سوريا لإخراج تايس، ونأمل أن تفعل الحكومة السورية ذلك، مضيفًا “أرجو العمل معنا، ونحن نقدر لك السماح له بالخروج”، إلا أن الأسد رفض الحديث في الأمر ما أدى إلى غضب ترامب ودفعه للقول “أخبرهم أنهم سيتضررون بشدة إذا لم يعيدوا رهائننا”، حسب ما جاء في كتاب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق “جون بولتون”.