نعت وزارة التربية في حكومة النظام السوري، أمس السبت 17 تشرين الأول، طالبة في إحدى مدارس العاصمة دمشق، كانت قد توفيت صباح الجمعة في أحد مشافي دمشق.
صفحات إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إن الطفلة “ألمى عماد ديار بكرلي” الطالبة في الصف التاسع في مدرسة “عدنان أبو دبوسة” بدمشق، توفيت جراء إصابتها بنزيف داخلي بعد اصطدام رأسها بأحد المقاعد في صفها الدراسي.
وأضافت الصفحات الإخبارية أن “ألمى” صدمت رأسها بالمقعد يوم الثلاثاء، وحضرت دروسها يوم الأربعاء إلا أنها كانت تعاني من صداع شديد، قبل تغيبها عن المدرسة يوم الخميس.
وأكّدت الصفحات أن الطفلة “ألمى” دخلت في غيبوبة نتيجة نزيف داخلي في رأسها، نُقلت إلى إثرها إلى مشفى “الرشيد” بدمشق، لتوافيها المنية صباح الجمعة.
ومن جهته، نفى مدير التربية في دمشق “سليمان يونس”، وفاة الطفلة “ألمى” جراء اصطدام رأسها في المقعد، مبيّناً أنها مريضة منذ سنوات، وأن ما تعرضت له يوم الثلاثاء كان دوخة عادية.
وأشار “يونس” إلى أن الطالبة عادت إلى منزلها بعد نهاية الدوام الدراسي، وحضرت دروسها يوم الأربعاء بشكل طبيعي، دون أن يُلاحظ عليها أي شيء غير عادي، بحسب صحيفة الوطن الموالية.
وأضاف مدير التربية أن إدارة المدرسة تواصلت مع عائلتها يوم الخميس لمعرفة سبب تغيبها عن الدوام، لتوضح الأخيرة أنها نُقلت إلى المشفى جراء إصابتها بجلطة دماغية.
وأصدر وزير التربية والتعليم “دارم الطباع” قراراً بإعادة افتتاح المدارس، والبدء بالعام الدراسي لعام 2020- 2021، ابتداءً من يوم الثالث عشر من أيلول الفائت، بما فيها من مدارس حكومية وخاصة ورياض الأطفال.