اعتقلت استخبارات النظام السوري قبل أيام، قائد ميليشيا مسلحة وعدداً من مرافقيه المتهمين بافتعال الشجار الذي شهده حفل المطرب الشعبي “وديع الشيخ” في دمشق الشهر الماضي.
وأكد مصدر خاص لصوت العاصمة أن عناصر أمنية اعتقلوا حوالي 12 شخصاً، بينهم قائد إحدى الميليشيات المسلحة المدعو “منهل شحادة” وأخيه ومرافقين له، إضافة لعناصر من ميليشيا جمعية البستان، بطلب من ميليشيا “حزب الله اللبناني”.
وشهد الحفل، الذي أُقيم في نادي معلّا على طريق مطار دمشق الدولي في 17 أيلول الماضي، مواجهات مسلحة بين عناصر من ميليشيا “شحادة”، وعناصر حماية الحفل التابعين لشركة “الجبل” الأمنية، على خلفية طرد أحد عناصر الميليشيا الذي “أساء وافتعل مشكلة” مع أحد الحضور، حسب بيان صادر عن “الشيخ”.
وأشار المصدر إلى أن دوريات أمنية اعتقلت “شحادة” من منزله في منطقة مزة جبل بدمشق، وصادرت عدداً من سياراته، كما جرى اعتقال عدد من مرافقيه الذين يملكون بطاقات أمنية صادرة عن الفرقة الرابعة، لكنهم لا يملكون رخص سلاح.
ووُضعت مفارز أمنية في محيط منزل “شحادة”، حسب ما ذكر المصدر الذي بيّن أن أمر الاعتقال جاء بضغط من قبل “حزب الله”، “الذي يعتبر وديع الشيخ طفله المدلل”، وبسبب “إهانة” عناصر الحزب المرافقين له.
وحسب مصدر في “فرع المنطقة”، الذي يحتجز “شحادة”، فإن شريك الأخير المدعو “أبو علي خضر” مالك شركة “إيما تيل” وصاحب العلاقات الواسعة في دمشق تواسط لإخراجه، إلا أن ضابطاً نافذاً في الفرع أجابه: “لا تتواسط لأحد فأنت غير قادر على حماية نفسك، ملفاتك مفتوحة”.
“شحادة” الملقب بـ “أبو مصعب”، والذي يُعرّف بنفسه أنه “شيخ عشيرة الحسيكات”، هو قائد ميليشيا مسلحة قوامها حوالي 250 عنصراً، شاركت في العديد من المعارك إلى جانب قوات النظام بداريا وحماه وحمص وريف دمشق الغربي.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير