فاز الفيلم الوثائقي القصير، “دوما تحت الأرض” بجائزتين في مهرجان “اندي ليزبوا” في مدينة “ليزبونا” البرتغالية.
وذكرت صفحة شركة “بدايات” المنتجة للفيلم في فيسبوك الجمعة الماضي 11 أيلول، أن الفيلم وهو من إخراج الشاب السوري تيم السوفي، ومونتاج قتيبة برهمجي، حصد “جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير وجائزة منظمة العفو الدولية (أمنستي) في الدورة الـ 17 للمهرجان”.
وقالت لجنة تحكيم المسابقة إنّه “في مواجهة موقف مرعب لا يمكن تصوره، يهرب الكثيرون أو يستسلمون لاعتبارات تبسيطية أو اختزالات صحفية. لكن هنا يأخذ مخرج الفيلم مكانه بالكامل ويستخدم الإمكانيات السينمائية للمشاهدة…”.
ووفقا للصفحة فإنّ لجنة تحكيم جائزة منظمة العفو الدولية “أمنستي” التي حصدها الفيلم أيضا، أشارت إلى أنّه “في اثني عشر دقيقة مؤلمة نشعر أننا انتقلنا إلى واقع بعيد جدا عن واقعنا، يذكرنا بمدى أهمية عدم التوقف عن التصوير أبدا، حتى عندما ينهار كل شيء من حولنا”.
وأثنت اللجنة على “شجاعة التصوير في ظل الظروف المعاشة” حينها، مشيرة إلى أن “الواقعية والشعرية في آن معاً التي ينتهجها المخرج تستحق التقدير”.
وعاش مخرج الفيلم الحصار في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق منذ عام 2012، حتى سيطرة قوات النظام عليها عام 2018، وخروجه مع الرافضين لاتفاق التسوية إلى الشمال السوري، ومنه إلى تركيا.
ويحكي الفيلم الوثائقي بدقائقه الـ 12، عن حياة الناس داخل الملاجئ وفي الأقبية والأنفاق، بسبب قصف قوات النظام السوري والقوات الروسية للمنطقة بمختلف أنواع الأسلحة.