سجّلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، 3 إصابات بفيروس كورونا المستجد في مخيم الزعتري، واحدة منها بين اللاجئين السوريين واثنتين لموظفين أردنيَّين كانا يعملان في المجال الإنساني داخل المخيم.
وذكرت “المفوضية السامية” في بيان على صفحتها في فيسبوك، أمس الجمعة 11 أيلول، أنّها عملت على نقل اللاجئ إلى منطقة عزل البحر الميت، مشيرة إلى “تعاملها الوثيق مع مديرية شؤون اللاجئين السوريين ووزارة الصحة حسب البروتوكول المعمول به”.
وأوضحت المفوضية أنّه يتم تتبع المخالطين للمصابين، ومواصلة “مراقبة الوضع عن كثب”، مؤكّدة أنه سيكون هناك “حركة موسّعة لفرق التقصّي للتأكد من سلامة اللاجئين وخلوهم من الفيروس في المخيم” الذي يقطنه حوالي 76 ألف لاجئ سوري.
وأعلنت المفوضية يوم الثلاثاء الماضي 8 أيلول، عن تسجيل أول إصابتين بالفيروس بين اللاجئين السوريين في مخيم الأزرق في الأردن، وهو ثاني أكبر مخيم في البلاد بعد الزعتري، ويعيش فيه نحو 37 ألف لاجئ سوري.
وسجّل الأردن حتى تاريخ أمس الجمعة، 2945إصابة بفيروس كورونا، شفيت منها 2084 حالة، فيما توفيت 21 حالة، بحسب بيانات رسمية لوزارة الصحة الأردنية.
ويستضيف الأردن على أراضيه 1.3 مليون سوري، منهم 658.756 ألف لاجئ سوري مسجّلين في المفوضية السامية للاجئين، يعيش نحو 120 ألف منهم في مخيمات الزعتري والأزرق بينما يعيش البقية في المدن، وفقا لتحديث إحصاءات المفوضية في آب الماضي.