بحث
بحث
آلية جديدة لبيع الخبز 4 ربطات كل يومين
أمام أحد الأفران في مدينة دمشق - صوت العاصمة

آلية جديدة لبيع الخبز: 4 ربطات كل يومين

بغرض تخفيف الازدحام على الأفران!

أعلن معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري “رفعت سليمان”، عن آلية جديدة سيتم اتّباعها في بيع مادة الخبز ابتداء من يوم غدٍ الجمعة 11 أيلول.

وأوضح سليمان  أنّه “سيتم توزيع الخبز عن يومين بغرض تخفيف الازدحام على الأفران، على أن يتم توزيع 4 ربطات لكل أسرة عبر البطاقة الذكية”، حسبما نقلت عنه صحيفة “الثورة” أمس الأربعاء 9 أيلول.

وبدأ بيع الخبز عبر البطاقة الذكية في دمشق وريفها منذ منتصف نيسان الماضي، بسقف 4 ربطات يوميا للعائلة، بسعر 50 ليرة سورية من الفرن، و60 ليرة من المعتمدين للربطة الواحدة.

وتشهد العاصمة وريفها أزمة خبز تمثّلت بازدحام كبير على الأفران في ظل انتشار فيروس كورونا، دون مراعاة التباعد الاجتماعي.

وزعم  مدير المخابز في دمشق، نائل سمندر بأنّ السبب المباشر وراء أزمة الخبز الحالية، هو ارتفاع أسعار الخبز السياحي والصمون، الأمر الذي دفع بالمواطنين للعودة إلى الخبز التمويني، مشيراً إلى أن فرن مساكن برزة عاد إلى العمل بعد توقفه لعدة أيام، في حين لا يزال فرن العدوي خارج الخدمة بسبب “عطل كبير” أصابه.

وزاد في تصريحات لإذاعة “شام إف أم”، أن المؤسسة السورية للحبوب ترسل مخصصات الأفران المطلوبة “دون نقصان”، وهو ما نفاه مصدر لـ صوت العاصمة، إذ أكد تخفيض كميات الطحين المخصصة لبعض الأفران.

وأشار المصدر إلى أن أحد أسباب الأزمة الحالية هي تخفيض مخصصات بعض الأفران من مادة الطحين، إضافة إلى حصول من يطلق عليهم اسم “تجار الخبز”، على كميات كبيرة وبشكل يومي، دون أي رقابة.

ويحصل الباعة على الخبز، الذي يمنع بيعه خارج إطار بطاقة “تكامل” التي تعطي حاملها أربع ربطات يومياً، عن طريق تأمين عشرات البطاقات، وبتسهيل من موظفين داخل الأفران يتمكن من الحصول على كمية “كبيرة” من الخبز بسعر يتراوح ما بين 75 و100 ليرة للربطة الواحدة.