أكّد رأس النظام السوري، بشار الأسد للوفد الروسي رفيع المستوى الذي يزور دمشق، على عزم نظامه تنفيذ الاتفاقات الموقعة مع الروس، بما في ذلك إنجاح استثماراتهم في سوريا.
وقال الأسد خلال لقائه الوفد الروسي اليوم الإثنين 7 أيلول، إن روسيا وسوريا نجحتا في إحراز تقدم في تحقيق “حل مقبول للطرفين في العديد من القضايا”، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.
وترأس الوفد الروسي نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف، كما ضم عدداً من الدبلوماسيين، في مقدمتهم وزير الخارجية سيرغي لافروف.
وقالت وكالة “سانا” الرسمية إنّه جرى خلال اللقاء “بحث مجريات تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين ومساعيهما للتوصل الى اتفاقيات جديدة، بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والتخفيف من آثار سياسة العقوبات القسرية التي تنتهجها بعض الدول ضد الشعب السوري، وكان هناك اتفاق على أهمية البدء بتنفيذ الآليات الكفيلة بتجاوز الحصار الاقتصادي والضغوطات على الشعب السوري”.
وأكّد الوفد الروسي، بحسب الوكالة، على استمرار دعم بلاده “لسورية ومساعدتها في مساعيها السياسية على المسارات المختلفة”، خلال الزيارة التي تعد الأولى من نوعها لجهة تشكيلة الوفد.
ووقعت روسيا مع النظام اتفاقيات استثمار شملت النفط والغاز والفوسفات، بالإضافة إلى ميناء طرطوس البحري، وغيره من عقود مدّتها عشرات السنين.
ودخل قانون “قيصر لحماية المدنيين في سوريا” حيّز التنفيذ في حزيران الماضي بلائحة سوداء على رأسها الأسد وزوجته وشقيقه ماهر وآخرين من العائلة والمقرّبين منها، لتتبعها قوائم أخرى تقول الولايات المتّحدة إنّها موجّهة ضدّ النظام لإجباره على الخضوع للحل السياسي.