طرحت شركة “تويتر”، تحديثاً جديداً على سياستها الخاصة بمحاربة عمليات “النسخ واللصق” عبر موقع التواصل الاجتماعي، من شأنه تقييد التغريدات التي تُدرج تحت بند “المحتوى العبثي” وانتهاك حقوق الآخرين وفقاً لسياستها.
وجاء التحديث الجديد على سياسة “تويتر” ضمن تعهداتها بجعل منصتها أكثر تفاعلاً ضمن بيئة تواصل “صحية” بحسب وصفها، تضمن من خلالها مراعاة حقوق المستخدمين في التعبير، على ألا يخالف سياستها المعتمدة.
ونبّهت الشركة في تغريدة لها، إلى زيادة كبيرة في أعداد تغريدات “النسخ واللصق” على منصتها، دون أي إضافة على المحتوى “المسروق”، ما اعتبرته عملاً مخالفاً يؤدي إلى تقييد ظهور التغريدات على المنصة.
وشرحت شركة تويتر عبر مدونتها الرسمية، الأسباب التي التي تؤدي لاخفاء الردود والتغريدات، والتي تضمنت تضمن التغريدات على “المحتوى المسيء والمزعج”، و “خيارات الحظر والإصمات المتوفرة للمستخدمين”، و”التجارب التي تجريها المنصة للتحسين من بيئة التواصل”، و”القضايا القانونية” و”التقييدات المبنية على مشاكل تقنية”.
وسبق لشركة تويتر أن طبّقت خطوات مشابهة للحفاظ على حقوق النشر والمحتوى، واعتبار النسخ الحرفي للتغريدات، انتهاك لسياستها الخاصة.
