“شبيحة” يحطمون شواهد قبور في قرية حوش عرب بريف دمشق

تداولت مواقع إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً أظهرت تحطم شواهد عدد من القبور في قرية حوش عرب بريف دمشق قبل أيام.

وقالت مصادر محلية أن الأهالي تفاجئوا، أثناء تشييع جنازة أحد المتوفين، بتحطم شواهد 20 قبراً في تربة القرية، مشيرةً إلى أن ذلك “أثار غضبهم”، خاصة أن القبور تعود لشهداء قضوا خلال سنوات الثورة.

واتهمت المصادر “شبيحة” بتكسير الشواهد، ممن “يضمرون الحقد لشهداء وثوار القرية”، في حين تقدّم الأهالي بعدد من الشكاوى إلى مخفر شرطة رنكوس، لمحاسبة الجناة، واصفين ذلك بـ “انتهاك لحرمة الأموات”.

وسَجّلت حوش عرب خلال سنين الثورة، أكثر من 400 قتيل من أبناءها، وهو رقم “كبير” نسبة لعدد سكانها الذي لا يتجاوز ثمانية آلاف نسمة. وسبق وأن افتعلت ميليشيات النظام حريقاً طال عدداً من القبور في “مقبرة شهداء الثورة” بحي برزة بدمشق، صباح أول أيام عيد الفطر في أيار الماضي، تزامن ذلك مع فرض طوق أمني حولها خلال زيارة الأهالي لقبور أبناءهم.