أعلنت إيران مؤخراً عن استمرار العمل في مشروع توسعة مقام السيدة زينب في ريف دمشق، حيث من المقرر أن يبلغ في نهاية المطاف ضعف مساحته الحالية.
وقالت وكالة “أنباء فارس” الإيرانية إن العمل على المشروع مستمر ولم يتوقف خلال الأشهر الأخيرة، بالرغم من تفشي فيروس كورونا في سوريا، مشيرةً إلى أن المهندسين الإيرانيين “استغلوا الفرصة في الاسراع بمشروع التوسعة وايجاد البنى التحتية المرتبطة”.
وحسب “الوكالة” فإن مشروع التوسعة، الذي تقوم عليه لجنة “إعمار العتبات المقدسة”، يجري في الجزء الشمالي، ومنتصف الجانبين الشرقي والغربي من المقام، مبينةً أنه تم “الانتهاء من حفر الصحن”، كما انتهى المهندسون من تسقيف المنطقة المجاورة للضريح.
وذكر عضو اللجنة “حسن بلارك”، إنه مع الانتهاء من مشروع توسعة المقام، فإن مساحته ستبلغ الضعف، نافياً تشييد صالات تحت الأرض.
وسبق وأن أعلنت اللجنة عن البدء بالتوسعة التي قالت إنها ستطال مرقد السيدة زينب والسيدة رقية الواقعين في ريف دمشق، بالإضافة إلى تشييد مبنى لضيافة الزوار، بالتنسيق مع منظمة اليونسكو، “بسبب وجود مبان تاريخية في المنطقة”.
يأتي ذلك في وقت يدرس فيه الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا، قرار فرض العزل الكامل على منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، جراء الانتشار الكبير للفيروس بين قاطنيها.
وينص مشروع القرار على إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى المنطقة بالسواتر الترابية، وحسب تصنيف الفريق الحكومي فإن المنطقة باتت “موبوءة”.
ومن المتوقع أن يترافق مشروع القرار مع توجيهات لقيادة الشرطة، تنص على تطبيق العزل الكامل عبر نشر عناصرها في محيط المنطقة، في حين ستبقى الطرق الرئيسية قيد العمل للحالات الطارئة، وبإشراف عناصر الشرطة.
