بحث
بحث

بتوقيع من عماد خميس قرار يقضي بمنع “اللطميّات” في الشوارع 

أصدر رئيس حكومة النظام “عماد خميس” وبناء على اقتراح من وزير الداخلية اللواء “محمد الشعار” قراراً يقضي بمنع المظاهر الدينية بشكل نهائي في الشوارع والأماكن العامة فيما فيها “اللطميات، والموالد” واقتصارها على دور العبادة فقط.

وجاء في القرار الصادر بتاريخ 14 تشرين الثاني الجاري، والذي حمل توقيع رئيس مجلس الوزراء “عماد خميس”: نزولاً عند المقترح الصادر عن وزارة الداخلية والذي يقترح فيه السيد اللواء “محمد الشعار” وزير الداخلية، بإصدار قرار من الحكومة يقضي بمنع التجاوزات الدينية التي ازدادت في الآونة الاخيرة، بحيث يمنع احداث التجمعات الدينية في الأماكن العامة والطرقات “كاللطميات، والمواليد” أو اي نشاط ديني، تحت طائلة السجن لمدة تصل إلى سنتين.

وصدر القرار، بحسب التاريخ، بالتزامن مع اربعينية الحسين، وقدوم مئات الشيعة الأجانب إلى دمشق القديمة والقيام بطقوس مستفزة، مع انتشار شريط مصور لمجموعة من الشيعة الإيرانيين وسط سوق الحميدية، عراة الصدر، يقومون باللطم وترديد عبارات طائفية، تلاها مسير ضم آلاف الشيعة من مقام رقية إلى مقام زينب جنوب العاصمة دمشق، وسط رفع رايات طائفية مستفزة، وترديد لطميات طوال المسير. 

وتشهد العاصمة دمشق، منذ استلام الأسد الابن للسلطة، مظاهر دينية شيعية في مناطق دمشق القديمة على وجه خاص، زادت بشكل كبير مع اندلاع الثورة السورية، ومشاركة عشرات الميليشيات الطائفية من لبنان والعراق وإيران النظام السوري في قتال فصائل المعارضة وقتل الشعب السوري، واستلام الميليشيات الشيعية لأكثر من ثلاث سنوات زمام الأمور بشكل كامل في دمشق القديمة بحجة حماية المراقد .

ويقول مراقبون، أن القرار جاء بأوامر روسية، ضمن الخطة المتبعة من قبل الروس لكف يد الإيرانيين عن مدينة دمشق وتحجيم دورهم، فبعد إبعادهم عسكرياً بشكل كامل عن معارك ريف دمشق، يأتي قرار منع اللطميات في الشوارع بمثابة صفعة بوجه الإيرانيين والمحسوبين عليهم، والذين باتوا يعتقدون أن سوريا أرضهم، ومن حقهم أن يمارسوا طقسوهم كما يحلو لهم.


اترك تعليقاً