نقلت قناة “العربية” الأسبوع الفائت، أنباء تُفيد بأن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لميليشيا حزب الله في سهل الزبداني بريف دمشق، بالقرب من الحدود السورية اللبنانية بعدة غارات جوية.
وبثّت “العربية” مقطعاً مرئياً يُظهر سحب الدخان المتصاعدة من منطقة البقاع الشرقي، في المنطقة المحاذية للشريط الحدودي مع سوريا.
موقع صوت العاصمة تحقق عبر مصادره من الأنباء التي بثتها قناة العربية مؤخراً، ليتبيّن أنها عارية عن الصحة تماماً، وأن الطائرات الإسرائيلية لم تشن أي غارة على سوريا خلال الأسبوع الفائت.
وقالت المصادر إن الدخان المتصاعد الذي أظهره المقطع المرئي، ناجم عن حريق في الأراضي الزراعية في منطقتي “جبل عطيب” و”سهل سرغايا” على الحدود السورية اللبنانية، مؤكدةً أن الحريق مفتعل من قبل عناصر ميليشيا حزب الله، بهدف كشف المنطقة الحدودية بالكامل.
وأشارت المصادر إلى أن الحريق بدأ في منطقة “جبل عطيب” الحدودي، وامتد إلى سهل سرغايا، ليطال أربع مزارع فيه، إضافة لأجزاء من السهل، قبل امتداده إلى منطقة “شميص” داخل الأراضي اللبنانية.
وبيّنت المصادر أن الحريق الأكبر اندلع في الأراضي اللبنانية، لافتة إلى أن قرابة الـ 20 سيارة إطفاء من الداخل السوري، ومثيلتها من الجانب اللبناني عملت على إخماد الحريق، في عملية استمرت أكثر من ست ساعات.
وكان الاستهداف الأخير لمواقع النظام السوري والميليشيات الإيرانية، الذي نفّذته الطائرات الإسرائيلية في سوريا، قد وقع قبل قرابة ثلاثة أشهر على الأنباء التي نقلتها قناة العربية، قبل أن تشنّ سلسلة من الغارات على مواقع عسكرية في محيط مطار دمشق الدولي، وأخرى في ريف دمشق الغربي مساء أمس الاثنين.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير