نعت مساجد دمشق خلال الأسبوع الماضي، 9 من مشايخ العاصمة، الذين توفوا في ظروف غير واضحة، وسط أنباء عن إصابتهم بفيروس كورونا.
وأكدت مصادر محلية أن 3 من المتوفين قضوا متأثرين بفيروس كورونا المستجد، حيث دخلوا المشفى بأعراض تنفسية، وتوفوا فيها.
والمتوفون الثلاثة هم “حسان الطحان”، خطيب مسجد الفردوس في ساحة التحرير، و”محمد مبرور”، إمام جامع نافذ أفندي في حي المهاجرين، و”مازن الدمشقي”، الذي كان يعطي “دروساً دينية ويلقي خطبا إسلامية” في أكثر من جامع، من بينها جامع حموليلى المركزي في ركن الدين بدمشق.
وأغلقت حكومة النظام السوري في وقت سابق، مسجد “عثمان بن عفان” في منطقة تنظيم كفرسوسة بدمشق، بعد تأكيد وجود إصابتين بين المصلين، إضافة لإصابة أحد أفراد عائلة المؤدن بفيروس كورونا.
وارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا بشكل كبير منذ نهاية الشهر الفائت، حيث بلغ عددهم بحسب الإعلان الرسمي لوزارة الصحة السورية، 496 حالة، بينها 140 حالات تماثلت للشفاء، و25 حالة وفاة.