أعلنت السويد عن بدء استقبال اللاجئين بـ “نظام الحصة”، والذي بلغ عددهم 5000 لاجئ، تستقبلهم السويد سنوياً، أغلبهم قادمين من تركيا، وقليلون قادمون من لبنان والأردن، من حاملي الجنسية السورية، والفلسطينيين السوريين، اريتيريا، وعدد قليل من الجنسيات الأخرى.
وقالت “مصلحة الهجرة السويدية”، إن استقبال اللاجئين توقف خلال شهري آذار ونيسان الماضيين، بسبب أزمة كورونا، لكنها تستعد الآن لبدء استقبال اللاجئين، ونقلهم للسويد، وفقاً لنظام الحصص المتفق عليه مع مفوضية اللاجئين.
و”لاجئ الحصص”، هو شخص فر من بلده إلى بلد آخر خارج دول الاتحاد الأوروبي، وتقدم بطلب لجوء وتوطين للمفوضية الأممية للاجئين، ثم اختير من قبل المفوضية، للسماح له بالانتقال إلى بلد أوروبي.
وتعهدت السويد باستقبال 5000 آلاف لاجئ هذا العام، لكنها حتى الآن لم تتمكن من استقبال سوى قرابة 1300 شخص، منذ بداية العام الجاري.
وتمنح السويد لاجئي الحصص، الإقامة الدائمة، ويتم استقبالهم فور وصولهم للسويد، وتوزيعهم على سكن دائم في البلديات السويدية، كما يحق لهم التقديم على الجنسية السويدية بعد 5 سنوات من دخولهم البلاد.
