أعلنت المؤسسة السورية للحبوب أمس، 15 تموز، عن بدء تنفيذ العقود المبرمة مع إيران، لتنفيذ عدد من المطاحن في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة.
وقال مدير المؤسسة “يوسف قاسم” إن الشركة الإيرانية بدأت بإنشاء 3 مطاحن في المحافظات آنفة الذكر، مدة تنفيذها عامين، إضافة إلى تنفيذ مطحنتين عبر “الخط الائتماني الإيراني الأول”، وهما مطحنة أم الزيتون، وقد انتهى العمل بها وأصبحت قيد التشغيل التجريبي، والمطحنة الثانية في مدينة سلحب بريف حماة، وهي قيد استكمال المراحل الأخيرة.
وأشار “قاسم” إلى أن الطاقة الإنتاجية لكل مطحنة من هذه المطاحن تبلغ 300 طن يومياً، أي إن الطاقة الإجمالية للمطاحن الخمس عند تنفيذها جميعاً ستصبح 1500 طن طحين يومياً.
ونوه إلى أن مطحنة تلكلخ في ريف حمص، التي تنشئها شركة روسية، وسيكون منتوجها اليوم قرابة 600 طن، تأخر تنفيذ المرحلة الأخيرة منها بسبب إجراءات الحظر بسبب فيروس كورونا المستجد.
وذكر أنه ومع دخول هذه المطاحن الست في العمل، سوف تزداد الطاقة الإنتاجية لدى المؤسسة لتبلغ 2100 طن يومياً، بالإضافة إلى المطاحن العاملة حالياً، كما من المقرر البدء بإعادة تأهيل مطحنتين أيضاً، من “المطاحن التي تعرضت للتخريب على يد المجموعات الإرهابية المسلحة”.
ونوه “قاسم” إلى أن “عمليات استلام وشراء القمح من الفلاحين مستمرة في المراكز الـ 49 التابعة للمؤسسة في المحافظات، ويتم تسديد ثمنه للفلاحين خلال 48 ساعة من الاستلام، عن طرق فروع المصرف الزراعي في المحافظات.
وأعلنت المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب السورية في وقت سابق، عن مناقصة لشراء 200 ألف طن من القمح الروسي اللين، اللازم لصناعة الخبز، وحددت الـ 28 من تموز الجاري، موعداً نهائياً لاستلام العروض، التي من المفترض أن تكون بالدولار.
