كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن قرار أصدره مجلس إدارة شركة “سيريتل” المملوكة لرجل الأعمال السوري ” رامي مخلوف” قبل أيام، يقضي بإيقاف موظفي الشركة القاطنين في مناطق انتشار فيروس كورونا بريف دمشق عن العمل.
وقالت المصادر أن القرار شمل الموظفين القاطنين في مناطق جديدة عرطوز “الفضل” ورأس المعرة في القلمون الغربي، وأحياء دف الشوك والتضامن، مشيرةً إلى أن القرار لم يُحدد مدة لعودتهم إلى العمل.
وأضافت المصادر أن معظم الموظفين الذين تم إيقافهم عن العمل، يعملون في مراكز خدمات سيريتل، بنظام الساعات “دوام جزئي”، مؤكدةً أن الشركة لم تصرف لهم أي تعويض مادي.
وأشارت المصادر إلى أن الشركة أوقفت استقبال كافة الطلبات الخاصة بالتوظيف الجديد، وسط تخبط واضح بالقرارات الإدارية، تزامناً مع استقالة العديد من مديري الأقسام فيها.
وبحسب المصادر فإن رواتب موظفي شركة سيريتل لا تتجاوز الـ 100 ألف ليرة سورية لغير الإداريين، في حين لا تتجاوز رواتب موظفي مراكز الخدمة، وخدمة العملاء الـ 80 ألف ليرة سورية شهرياً، مشيرةً إلى أن رواتب موظفي شركة “إم تي إن” تتجاوز الضعف على أقل تقدير.
قرارات إقالة الموظفين القاطنين في مناطق انتشار فيروس كورونا، وإيقاف استقبال طلبات التوظيف، جاءت بالتزامن مع التخبط الكبير الظاهر على القرارات الإدارية، حيث ألغت الشركة قرار رئيس مجلس الإدارة فيها “رامي مخلوف” القاضي بإقالة المديرية التنفيذية للشركة “ماجدة صقر” الذي صدر عنه نهاية أيار الفائت، إضافة للعديد من الاستقالات بين مديري الأقسام والموظفين في مختلف فروع الشركة، ولا سيما مدير قسم الموارد البشرية “سهيل صهيون” الذي تقدم باستقالته نهاية الأسبوع الفائت.
وتداول موظفو الشركة خلال الأيام القليلة الماضية، أنباء تُفيد بنية الإدارة تخفيض أعداد رؤساء الأقسام، ودمج عدة أقسام مع بعضها بعضاً، أو إتباعها لإدارة واحدة، فضلاً عن محاولة الشركة نقل غالبية الموظفين في قسم تطوير تطبيقات الموبايل والويب بالشركة، إلى قسم آخر، وتقليص مهام المتبقين في القسم ذاته، لتقتصر وظيفتهم على متابعة التطبيقات الأساسية الحالية، كموقع الشركة الرسمي وتطبيق الخدمات الخاص “أقرب إليك”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير