بحث
بحث
تحصينات للحاجز المُستهدف في عربين، والرابعة تتوسع على حساب الأمن العسكري
مدينة عربين في الغوطة الشرقية- صوت العاصمة

تحصينات للحاجز المُستهدف في عربين، والرابعة تتوسع على حساب الأمن العسكري

كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن تعيين ضابط برتبة “عميد” من مرتبات الفرقة الرابعة، كمسؤول عن الملف العسكري لمدينة عربين في الغوطة الشرقية، بعد يومين على تنفيذ هجوم من قبل مجهولين، استهدف حاجزاً للأمن العسكري على أطراف المدينة.

وقالت المصادر إن الفرقة الرابعة أرسلت تعزيزات عسكرية من عناصرها المتمركزين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلى مدينة عربين، عقب إصدار قرار تسليم أحد ضباطها الملف العسكري في المدينة.

وأضافت المصادر أن تعزيزات الرابعة تمركزت في حاجز العسقلاني الذي شهد هجوماً بالأسلحة البيضاء أدى إلى إصابة أربعة من عناصره، مشيرةً إلى أنها أقامت أعمال تحصين للحاجز المذكور، في حين توزعت قوات أخرى على حواجز الرابعة في محيط المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن استخبارات النظام لا تزال تواصل حملات الدهم، وتسيير الدوريات في أحياء مدينتي عربين وزملكا، بذريعة البحث عن منفذي الهجوم، وسط تشديد أمني فرضته الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المنطقة منذ ساعة الاستهداف، أخضعت خلاله جميع المارة لعمليات الفيش الأمني، بما فيهم من عناصر التسويات.

وأكَّدت المصادر أن دوريات روسية أجرت جولات في العديد من أحياء عربين وزملكا، مع ساعات الصباح يوم أمس، فيما أقامت دوريات أخرى تتبع للأمن العسكري، حواجزاً مؤقتة في حي العسقلاني في عربين.

عمليات التحصين وتسليم ملف المنطقة لأحد ضباط الفرقة الرابعة، جاء على خلفية هجوم شنَّه مجهولون مساء الأحد 21 حزيران، على حاجز تابع للأمن العسكري في حي العسقلاني على أطراف مدينة عربين من جهة طريق زملكا، مستخدمين فيهالسكاكين والفؤوس، ما أسفر عن إصابة 4 من عناصره بجروح متفاوتة، أحدهم في حالة خطيرة.

ويأتي توسع الفرقة الرابعة في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع إجراء دراسة للوضع الأمني في مدينة حرستا والبلدات المحيطة بها، وإمكانية سحب حواجز الفرقة الرابعة المتمركزة في محيط المدينة، وتسليمها لفرع الأمن العسكري، بعد استجابة الفرقة لطلب قدمته روسيا مؤخراً، قضى بسحب عناصرها من الحواجز المنتشرة في عموم البلاد، إلا أن استجابتها كانت بشكل جزئي، أي أن الفرقة الرابعة سحبت عناصرها من مناطق في ريف دمشق، من بينها القلمون الشرقي، كما سحبت عناصرها من غالبية الحواجز على طريق مطار دمشق الدولي، في حين بقيت حواجز الفرقة زاخرة بالجنود في مناطق الجنوب السوري، والبادية السورية.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير