قالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري أمس، الاثنين 22 حزيران، إنها حررت فتاة كانت محتجزة على سطح أحد المنازل في مساكن برزة، “بعد ورود معلومات إلى قسم الشرطة”.
وذكرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك أن الفتاة كانت محتجزة في غرفة مبنية على سطح أحد الأبنية، “مقابل باب الدرج، مركب عليها باب حديد، يوجد عليه جنزير وقفلين”، حيث تم العثور داخل الغرفة على فتاة بالعقد الرابع، نحيلة وبحالة صحية سيئة.
وأشارت الوزارة إلى أن الفتاة تولد عام 1983، خريجة كلية التربية صف خاص، ومحتجزة من قبل ذويها في هذه الغرفة منذ خمس سنوات، وذلك بسبب أنها تزوجت مرتين وتطلقت كونها لم تُنجب أطفالاً.
وبيّنت أن الفتاة تعرضت للضرب، عند طلاقها الثاني وعودتها لمنزل عائلتها، حيث “قاموا بضربها على كافة أنحاء جسمها مستخدمين أيديهم وجنازير حديد وتكبيلها بالجنازير، ووضعها ضمن غرفة مشادة على سطح المنزل وبقيت طيلة تلك المدة”.
واعترف والد الفتاة بما نُسب إليه، بالاشتراك مع والدتها وأشقائها، مبرراً قيامه بذلك لمنعها من الهرب من المنزل. وحسب الوزارة فقد نُظّم الضبط اللازم بحقهم، وسيتم تقديمهم للقضاء.