بحث
بحث
أهالي السيدة زينب يشتكون رفع أجرة السرافيس دون "قرار رسمي"
انترنت

أهالي السيدة زينب يشتكون رفع أجرة السرافيس دون “قرار رسمي”

اشتكى عدد من أهالي منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، من رفع أجرة ركوب السرافيس بمقدار 50 ليرة سورية، من قبل مُلاكها، دون أي معلومات رسمية من قبل محافظة ريف دمشق.

وحسب “تلفزيون الخبر” فإن المواطنين رفضوا التجاوب مع زيادة تسعيرة الركوب، الأمر الذي دفع بسائقي السرافيس، الذين رفعوا الأجرة بشكل مفاجئ عقب عيد الفطر دون قرار رسمي، للإضراب عن العمل.

ونقل “التلفزيون” عن أحد سكان المنطقة قوله: “بعد صعودنا للسرفيس تفاجأنا برفع التسعيرة، وطُلب من الراكب الواحد أجرة 150 ليرة، وعند مناقشة السائق والامتناع عن دفع الـ 50 ليرة الإضافية.. قال السائق: مابدكن تدفعوا.. رح نأضرب”.

وأضاف آخر: “أزمة المواصلات تجبرنا على أخذ تاكسي والتكلفة ستكون أضعاف مضاعفة، ولا طاقة لنا لتحمل كل هذه التكاليف وخاصة لمن له عمل بشكل يومي خارج المنطقة”، مطالباً بتفعيل باصات نقل داخلي لتخفيف الأزمة.

وأشار “التلفزيون” إلى أن السرافيس التزمت يوم الثلاثاء، 2 حزيران، بالوقوف في منطقة “كراج الست”، وهو مكان تجمع السرافيس في المنطقة، حيث أكد أحد السائقين أنه سيتقاضى مبلغ 150 ليرة عن الراكب الواحد، ولن يلجأ للإضراب، مشيراً إلى أنه سمع “عن حادثة إضراب بعض السائقين يوم الاثنين.. الحق معهم الأسعار ارتفعت والتسعيرة ما ارتفعت”.

ويشتكى السائقون من ارتفاع أسعار الإطارات والزيوت والقطع التبديلية لآلياتهم وأجور الإصلاح والصيانة عدة أضعاف في الفترة الأخيرة، حيث وصل سعر كيلو زيت سادكوب، الذي كان بـ 600 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية.

من جانبه، نفى رئيس بلدية السيدة زينب “غسان الحاحي”، وجود أي إضراب من قبل السائقين يوم الثلاثاء، حيث نوه إلى وجود 4 باصات نقل داخلي حالياً تخدم المنطقة في فترتي الصباح والظهيرة.