وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته اليوم، الاثنين 1 حزيران، مقتل 125 مدنياً في سوريا خلال شهر أيار 2020، 26 طفلاً و6 سيدات.
وقالت الشبكة في تقريرها، إن 10 مدنيين قضوا على يد قوات النظام السوري وقتيل مدني على يد القوات الروسية، في حين قُتل 7 مدنيين على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وحمّلت الشبكة مسؤولية مقتل 3 مدنيين لفصيل “هيئة تحرير الشام”، و7 آخرين بينهم طفلين وسيدة لفصائل المعارضة السورية، في حين قُتل 97 مدنياً بينهم 22 طفلاً و3 سيدات، على يد جهات أخرى خلال الشهر ذاته.
وبحسب التقرير، فإن 8 مدنيين قتلوا تحت التعذيب بينهم 7 في سجون نظام الأسد وآخر في سجون قوات سوريا الديمقراطية.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكّدت أن النظام السوري خرق القانون الدولي والإنساني والعربي وقرارات مجلس الأمن الدولي خاصة القرار رقم 2139 والقرار 2042 وأيضا القرار رقم 2254.
وطالبت مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، مشددة على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة المتورطين بما فيهم النظام الروسي.
واعتبر تقرير الشبكة أن النظام السوري هو المسؤول الرئيسي عن وفيات فيروس “كورونا” في البلاد لقصف معظم المراكز الطبية وتدميرها وقتل المئات من الكوادر الطبية.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، مقتل 78 مدنياً خلال شهر نيسان 2020 بينهم 4 أطفال و7 سيدات.
وتعتمد الشبكة السورية في تقاريرها على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار وعلى شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوِّعة، إضافة إلى تحليل عدد كبير من الصور والمقاطع المصورة.
