وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته أمس الجمعة 1 أيار، مقتل 78 مدنياً في سوريا خلال نيسان 2020، بينهم 4 طفلاً و7 سيدات.
وقالت الشبكة في تقريرها، إن 11 مدنياً، بينهم طفل واحد، قُتلوا على يد قوات النظام السوري، وثلاثة مدنيين بينهم طفل واحد، قُتلوا على يد تنظيم داعش.
وأضافت الشبكة إن هيئة تحرير الشام، مسؤولة عن مقتل سبعة مدنيين خلال الشهر ذاته، في حين قُتل مدني واحد على يد فصائل المعارضة، واثنين على يد قوات سوريا الديموقراطية.
وأشارت الشبكة في تقريرها، إلى أن 54 مدنياً قُتلوا على يد جهات أخرى خلال الفترة المذكورة، بينهم 12 طفلاً و7 سيدات؟
وبيَّن التقرير مقتل 10 مدنيين تحت التعذيب، منهم 7 في معتقلات النظام السوري، وواحد على يد هيئة تحرير الشام وآخر على يد قوات سوريا الديموقراطية.
وبحسب الشبكة فإن واحد من الضحايا الذين قُتلوا تحت التعذيب في معتقلات النظام، من العاملين في الكوادر الإعلامية، في حين قضى طفل تحت التعذيب على يد قوات الأمن اللبناني.
وشدَّدت الشبكة في ختام تقريرها، على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254.
ونشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، السبت 18 نيسان، تقريراً وثَّقت فيه مقتل 3,334 مدنياً على يد أطراف النزاع في سوريا، منذ مطلع نيسان 2019 وحتى إعداده، بينهم 801 من الأطفال، و449 سيدة، تسبب النظام السوري بمقتل 1,523 مدنياً منهم، بينهم 362 طفلاً، و221 سيدة، فيما تسببت القوات الروسية بمقتل 567 مدنياً، بينهم 159 طفلاً و109 سيدات.
ووثَّقت الشبكة السورية في التقرير ذاته، إصابة 12,773 مدنياً، بفعل أطراف النزاع في سوريا، خلال الفترة ذاتها، مبينةً تفاوت حالاتهم الصحية.
وتعتمد الشبكة السورية في تقاريرها على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار وعلى شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوِّعة، إضافة إلى تحليل عدد كبير من الصور والمقاطع المصورة.
