عززت الفرقة الرابعة، خلال الأسبوع الماضي، من نقاطها العسكرية في الغوطة الشرقية، عبر رفع متاريس ترابية في محيط النقاط والحواجز وإجراء تغييرات في صفوف القوات المنتشرة في الغوطة، مع استقدام آليات عسكرية جديدة إلى المنطقة.
وقال مراسل صوت العاصمة في حرستا، إن معظم عناصر وضباط الفرقة الرابعة جرى تبديلهم خلال الأسبوع الماضي، في عمق المدينة ومحيطها، عند المعابر الرئيسية مع مدن وبلدات الغوطة، والعاصمة دمشق.
وأكد مراسلنا إلى أن ذلك التغيير هو الثالث من نوعه منذ سيطرة النظام السوري على مدينة حرستا في نيسان 2018.
وشملت التعزيزات العسكرية للرابعة عناصر شبّان من المُلتحقين في جيش النظام خلال الأشهر الماضية.
وعززت الفرقة الرابعة بمتاريس ترابية عالية حاجز مدخل حرستا من جهة الأوتوستراد الدولي، وحاجز مشفى حرستا العسكري من جهة دوما، وحاجز جسر مسرابا.
وتُسيطر الفرقة الرابعة عسكرياً على مدينة حرستا، ويترأس القوات العاملة فيها العميد نجيب كريمو، التابع للفرقة ذاتها، فيما تنشر حواجز ونقاط عسكرية في معظم بلدات ومدن الغوطة الشرقية.
وعلم موقع صوت العاصمة من مصدر عسكري خاص في الغوطة الشرقية، أن المكتب الأمني للفرقة الرابعة أصدر أوامره لجميع الوحدات العاملة في الغوطة الشرقية، لسحب 240 بين ضباط وصف ضباط وعناصر، من مواقعهم في الغوطة إلى نقاط تموضع الرابعة في طفس ومزيريب بريف درعا الغربي.
وأكد المصدر إلى أن جميع العناصر الذي صدرت الأوامر بسحبهم يتبعون للفرقة الرابعة بشكل نظامي، وليسوا متطوعين أو من عناصر التسويات المحليين في بلدات الغوطة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير