صوت العاصمة – متابعات
على إحدى المجموعات الشبابية الخاصة بالفتيات، والتي تضم أكثر من 100 ألف فتاة سورية، نشرت إحداهن قصة حصلت معها في أعرق أحياء العاصمة دمشق، حين حاولت فتاة استدراجها إلى حديقة معتمة في حي “مزة فيلات غربية” المعروف بالتواجد الأمني المكثف بسبب وجود سفارات معظم الدول وعدد كبير من مسؤولي النظام السوري.
وبحسب الفتاة، فإنها أثناء مشيها باتجاه منزلها، جاءت إليها شابة عشرينية، وطلبت منها الدخول إلى حديقة عامة لجلب اختها الصغيرة التي تلعب بالداخل بالرغم من خلو الحديقة من أي إنسان وانقطاع التيار الكهربائي في المنطقة، نتيجة التقنين الدوري في دمشق.
تكمل الفتاة حديثها، عبر مجموعة (هيك اشتريت، شو رأيكن؟) الشبابية: أنها دخلت والفتاة للبحث عن الصغيرة، حيث حاولت شدها للدخول أكثر إلى الحديقة المغلقة، فقامت المتحدثة بالهرب والافلات منها، وما كان للشابة الأخرى إلا القفز من خلف سور الحديقة بسرعة كبيرة، والركوب في سيارة “فان فضي اللون” والمضي بسرعة كبيرة من المنطقة.
وتؤكد الفتاة المتحدثة أن حوادث كثيرة حصلت وتحصل في العاصمة دمشق، لفتيات يتم خطفهن من الحدائق والمناطق المظلمة، محذرة من التساهل مع الغريب أياً كان.
وكانت مدينة دمشق قد شهدت على مدى خمس سنوات عمليات خطف كبيرة تقوم بها عصابات تتبع لميليشيات موالية، تستغل السلطة الممنوحة لها بعدم تفتيش السيارات على الحواجز واستخدامهن لمقرات بعيدة عن المدينة، لإجراء عمليات خطف وابتزاز الأهالي بمبالغ مالية كبيرة.