أعلن مدير مشفى المجتهد الحكومي بدمشق “سامر الخضر”، عن صدور التحاليل المخبرية التي أجريت على حالتين يشتبه بإصابتهما بفيروس “كورونا”، حيث ظهرت التحاليل “سلبية”، بمعنى أنهما لا يحملان الفيروس، و”وضعهما الصحي مستقر”، حسب ما نقلت وكالة “سانا”.
وقال “الخضر” أمس، الثلاثاء 17 آذار، إن رجلاً وامرأة راجعا المشفى بشكوى أعراض إنفلونزا شديدة “كريب”، تم وضعهما تحت المراقبة في قسم العزل بالمشفى، وأجريت لهما التشخيصات اللازمة، كما أخذت عينات وارسلت إلى المخبر المرجعي بوزارة الصحة، ليتبين عدم حملهما للفيروس.
من جانبه، ذكر مدير المخابر في وزارة الصحة “شبل خوري”، أن عدد العينات التي أُجريت لها تحاليل متعلقة بتشخصي فيروس “كورونا”، وصل حتى الآن إلى 118، وجميعها كانت “سلبية”.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود أفعال ساخرة، حول إصرار النظام ومؤسساته على سيناريو “خلو سوريا من كورونا”، حيث علّق أحدهم “لك مو ع اساس نتائج التحاليل بتطلع بكرا يعني ما صبرتوا تخلوا الكذبة لبكرا ولا ضميرك ما بنام الا ليكذب”، فيما قالت أخرى “ايه الله يوفئ لنسفئ، طيب يعني ولا حالة ولا حالة!! من هون من هنيك!!”، وسخر سامر قائلاً “مدير مشفى المجتهد إذا بسلموه وزارة الصحة بالصين بقول انو ووهان ما فيها ولا إصابة”.
وعلى الرغم من انكار النظام وجود أي إصابات في سوريا، حتى الآن، أكدت مصادر طبية لـ “صوت العاصمة” تفشي المرض، وسط حالات تصفية جرت بحق أشخاص يعتقد أنهم يحملون الفيروس في مشفيي المجتهد والمواساة، بمجرد تطابق الأعراض مع أعراض المرض، من دون التحقق القطعي من الإصابة، عبر إعطائهم جرعات زائدة من المخدر.
