بحث
بحث

قادمون من إيران.. 1200 طالباً لبنانياً في الحجر الصحي في سوريا

أعلن رئيس الصحة​ النيابية اللبنانية “عاصم عراجي”، أمس الجمعة 13 آذار، وجود 1200 طالب لبناني في الحجر الصحي في سوريا، مؤكداً استناده إلى معلومات مستقصاة من مصادر وصفها بـ “الخاصة والموثوقة”.

وقال عراجي إن الطلاب اللبنانيين كانوا يدرسون في إيران، وتم توقيفهم في سوريا وتحويلهم إلى الحجر الصحي أثناء محاولة دخولهم الأراضي اللبنانية، معتبراً حجر الطلاب في سوريا أفضل من قدومهم لبنان، بحسب صحيفة المدن اللبنانية.

وطالب رئيس الصحة​ النيابية، الحكومة اللبنانية بالتشديد على الحدود للكشف على العابرين، وضيفاً أن الوقاية أفضل علاج لمواجهة الوباء العالمي، وسط انتقادات وجهها للحكومة بسبب تأخرها في اتخاذ قرار وقف الرحلات من الدول الموبوءة بفيروس كورونا.

ومن جهته، نفى مصدر مُطلع في وزارة الصحة اللبنانية، تصريحات رئيس الصحة​ النيابية، مدعياً أن النائب “عراجي” استند في ادعائه على أنباء شيعت في الفترة السابقة، تُفيد بأن هناك 1200 طالب سيدخلون لبنان عبر الحدود السورية قادمين من إيران.

وأضاف المصدر أن الوزارة لا تملك أي معلومات بالأرقام التي تحدث عنها النائب اللبناني، داعياً إياه لمراجعة وزارة التربية والتحقق من عدد الطلاب.

وطالب المصدر النائب بالكشف عن أسماء هؤلاء الطلاب، مشيراً إلى أن عدد الطلاب اللبنانيين في إيران لا يتخطى السبعمئة طالب، معرباً عن استغرابه من بث هذه المعلومات.

وختم المصدر بقوله إن السلطات السورية تضع القادمين على الحدود للمغادرة، متسائلاً: “هل يعقل أن تستقبل سوريا هذا العدد من الإصابات، الذي يعتبر كارثياً؟”.