بحث
بحث
صالة تتبع للسورية للتجارة في دمشق - صوت العاصمة

التجارة الداخلية تضيف مواد جديدة لمبيعات البطاقة الذكية مطلع نيسان المقبل

أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عن نيتها إدخال مواد جديدة إلى قائمة المواد الموزعة عبر البطاقة الذكية، ودراسة كميات المواد الحالية بهدف زيادتها، مشيرةً إلى أنها عزمت على إدراج مواد الصمون والمتة والمعلبات مطلع الشهر المقبل، كونها المواد التي تُطلب في الأسواق بشكل أكبر من غيرها.

وقال معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “رفعت سليمان” إن الوزارة تبحث عن طرق تأمين تلك المواد بشكل مستمر، لافتاً أنها وجعت تعليمات للمنافذ وصالات السورية للتجارة، لمتابعة العمل يومي الجمعة والسبت، على الرغم من انخفاض نسب التوزيع فيهما بحسب الإحصاءات والجداول الواردة إلى الوزارة، وفقاً لما نقلته صحيفة الوطن الموالية.

ولفت سليمان أن القرار الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء ألزم الدوائر الحكومية بتأمين غرفة تعتبر منفذاً لبيع المواد السورية للتجارة، مستنداً إلى وجود العديد من الطلبات المقدمة من الوزارات والدوائر الحكومية لتخصيص منفذ للسورية للتجارة فيها بحسب قوله.

وأشار سليمان إلى أن الوزارة ستضع 151 منفذاً جديداً للسورية للتجارة بالخدمة قريباً، وفق عقود نُظمت مع المؤسسة الاجتماعية العسكرية، تضمنت بيع المواد المدعومة عبر البطاقة الذكية من خلال 100 صالة تابعة لها، و51 مركزاً آخراً تم الاتفاق مع الجمعيات التعاونية، بهدف تخفيف الازدحام وتسهيل عمليات البيع في صالات السورية للتجارة.

وأكَّد معاون الوزير أن الوزارة تدرس قرار استبعاد شرائح معينة من استلام المواد المدعومة عبر البطاقة الذكية، قال إنها تكون ممن لا تحتاج هذه المواد بسعر مدعوم مطلقاً، لافتاً أنه لا قرار رسمي حتى الآن.

ومن جهته، نفى مدير السورية للتجارة “أحمد نجم” في تصريح لصحيفة الوطن الموالية إن تسرب أي من المواد التي يتم بيعها عبر البطاقة الذكية إلى الأسواق وبيعها بأسعار أعلى بقصد التربح، مؤكداً وجود إقبال شديد من الأهالي على شراء الزيت بشكل خاص.

وأشار نجم إلى أن قرار منع بيع المواد المدعومة لشريحة الأشخاص الذين لا يحتاجون الدعم سيطبق قريباً، مؤكداً أن الوزارة لم تحدد المواد المقرر إضافتها إلى البطاقة الذكية بداية الشهر القادم حتى الآن.

وبحسب إحصاءات السورية للتجارة، فإن مبيعات صالاتها من مادة السكر زادت عن 732.7 ألف كيلو غرام، و12.4 ألف كيلو غرام شاي، وقرابة 398.6 ألف كيلو غرام رز،و124.2 ألف ليتر زيت، خلال الأيام الخمسة الأولى من شهر آذار الجاري.

وبدأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، السبت 1 شباط، بتوزيع مواد السكر والأرز والشاي على المواطنين، بموجب “البطاقة الذكية”، ضمن صالات “المؤسسة السورية للتجارة”، وبعض مراكز البيع الخاصة والسيارات الجوالة.

وسبق أن أُعلن عن الكميات المُستحقة لكل فرد من الحصص الشهرية، حيث يحق للشخص 1 كيلو غرام من مادة السكر، على ألا تتجاوز حصة الأسرة 4 كيلو غرامات، و1 كيلو غرام لمادة الأرز، 3 كيلوغرامات للأسرة، و200 غرام من الشاي للفرد، بكمية 1 كيلو غرام للأسرة كحد أقصى.

وكشفت مصادر مطلعة لصوت العاصمة في وقت سابق، عن حجم الأرباح التي تجنيها شركة “تكامل” من تطبيق نظام “البطاقة الذكية” في سوريا، التي رست عليها مناقصة المشروع عام 2016، بتكلفة 330 ليرة سورية للبطاقة الواحدة، حيث أشارت المصادر حينها إلى أن الإيرادات التي ستحصل عليها الشركة، بعد عامين أو أكثر من بدء تطبيق المشروع، تقدر بمليارات الدولارات.