بحث
بحث

لا باقات مفتوحة بعد اليوم.. آلية جديدة لاستخدام “الانترنت المنزلي” في سوريا

أعلنت “الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد” السورية، الثلاثاء 25 شباط، عن آلية جديدة لتقديم خدمة “الانترنت الثابت”، مرتكزة على وضع عتبات للاستخدام، على كل نوع من الاشتراكات.

وقالت “الهيئة” في بيان لها إن الآلية الجديدة تهدف إلى ” تحسين جودة وسرعة الإنترنت دون أي كلف إضافية على المشتركين المستخدمين للإنترنت بطريقة طبيعية، بما يضمن وقف الاستنزاف المفرط ويحقق المساواة في الاستفادة من هذه الخدمة بين جميع المشتركين”.

ويتضمن القرار، الذي سيبدأ تنفيذه اعتباراً من 1 آذار، تقييد الاستخدام بـ “30 غيغا بايت” في الشهر الواحد، لمستخدمي الاشتراك ذو سرعة “512 كيلوبايت”، و”50 غيغا بايت” لمستخدمي الاشتراك “1 ميغابايت”، و”85 غيغابايت” لمشتركي الـ “2 ميغابايت”، و”140 غيغا بايت” لمشتركي الـ “4 ميغابايت”، و”175 غيغابايت” لمشتركي “8 ميغابايت”، و”225 غيغابايت” لمشتركي “16 ميغابايت”، وأخيراً “275 غيغابايت” لمشتركي الـ “24 ميغابايت”.

وحال تجاوز المستخدم شريحة الاستخدام الخاصة به قبل نهاية الشهر، فسيتم تخفيض سرعة التصفح إلى “256 كيلوبايت/ ثا” لمشتركي السرعات “512 كيلوبايت” و”1غيغا بايت” و”2 ميغابايت”، فيما سيتحتم على مشترك سرعة “4 ميغابايت/ ثا” “512 كيلوبايت” حال تجاوز حدّه المسموح.

كما سيضطر مشترك سرعة “8 ميغابايت/ ثا” إكمال الشهر بسرعة “1 ميغابايت” لدى تجاوز شريحة استخدامه، فيما سيتعين على مستخدمي شريحتي “16 و24 ميغا بايت” إكمال الشهر بسرعة (2 ميغابايت) لدى تجاوز مخصصاتهم.

كما قررت الهيئة تقييد خدمة تراسل البيانات “FTTB” بشرائح محددة، إذ سيكون بمقدور مشتركي السرعة “20 ميغابايت/ ثانية” الاستفادة من تناقل “500 ميغابايت” من البيانات خلال الشهر الواحد، أما سرعة “40 ميغابايت/ ثا” فيمكنهم تناقل “900 غيغابايت” في الشهر، و”1000 غيغابايت” لسرعة “50 ميغابايت/ ثا” و”1200 غيغابايت” للسرعة “75 ميغابايت”، و”1600 غيغابايت” للسرعة “100 ميغابايت/ ثا”.

وحال تجاوز المستخدم شريحة استخدام “FTTB” الخاصة به قبل نهاية الشهر، فسيتم تخفيض سرعة التصفح إلى “5، و10، و12,5، و18، و20 ميغابايت” على التوالي وفق شرائح الاستخدام الآنفة الذكر.

وطرحت “الهيئة” تشكيلة من بطاقات شحن الرصيد، “للحفاظ على سرعة الانترنت بعد تجاوز الحد المسموح به شهرياً”، والتي تتراوح ما بين بطاقات الشحن 5 غيغابايت بسعر 300 ليرة سورية، وحتى 200 غيغابايت بسعر 6 آلاف.

واستنكر كثيرون هذه الخطوة، التي لطالما جلبت ردود أفعال حادة “للهيئة” خلال العامين الماضيين، حيث كتب أحدهم: ” للي بضلو بقولو إلا ما تفرج، وللي بضلو يقولو بآخر النفق في ضوء سينير اللي نفضنا، ولجماعة الخلصت وعمّ الفشل الأنحاء، حابب قدم شي فريد من نوعو، ما عم نحكي لا عن الكهربا ولا لغاز ولا الجوع ولا الفقر ولا العبودية ولا الفساد، اليوم شي جديد مميز بأخلاقو الحسنة، تقنين الانترنت، كما لم تسمع به من قبل”، في حين غردت أخرى: “انشالله ما يركزو كتير ويشتلقو إنو عم نتنفس ببلاش وما حدا محددلنا كمية”.