صوت العاصمة – خاص
أقدم فرع الأمن السياسي في مدينة التل على إقامة حاجزين عسكريين مؤقتين في المدينة، حيث تم نصب الأول في منطقة السرايا، والثاني في منطقة البيرقدار، وبدأت بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة مشاة وسيارات يوم أمس، الجمعة.
وبحسب مراسلنا في المدينة فإن تلك الحواجز تسببت باعتقال أكثر من 20 شاب، البعض منهم مطلوب بسبب مكالمة هاتفية، والبعض الآخر انتهت مدة التسوية الخاصة به ولم يلتحق في صفوف جيش النظام، أما القسم الثالث فهم ممن اتموا التسوية الخاصة بهم ولكن اعتقلو بسبب عدم حمل أوراق الثبوتية والتسوية.
وتأتي تلك الاعتقالات بعد يوم واحد من تسليم النظام السوري أوراق التسوية الخاصة بأكثر من 65 شخص ممن قاموا بتسوية مع النظام السوري فور خروج فصائل المعارضة من المدينة باتجاه الشمال.
مصدر خاص في لجنة المصالحة أكد لصوت العاصمة، للمرة الثانية، أن أوراق التسوية التي تم توزيعها على المدنيين، لم تشمل أياً من مطلوبي المكالمات الهاتفية، وأن لا علاقة لوزارة المصالحة بذلك الملف، فهو من اختصاص فرع الأمن الداخلي، المعروف باسم فرع الخطيب والتابع لجهاز أمن الدولة، حيث يقدر عدد المطلوبين بسبب المكالمات الهاتفية بأكثر من 450 شخص بينهم عشرات النساء .