أطلقت وزارة النقل التابعة لنظام الأسد، نسخة تجريبية لتطبيق الكتروني ينظّم خدمة نقل الركاب داخل وبين المدن والمحافظات، للحد من ظاهرة النقل العشوائي، ومعالجة مشكلة الاختناق المروري أثناء فترة الذروة، حسب ما ذكرت وكالة “سانا” الرسمية.
ونقلت الوكالة عن مدير مديرية نقل الركاب والاستثمار في الوزارة “وسيم مارديني” قوله إن 7 شركات انضمت للتطبيق حالياً في محافظة دمشق، وسيشمل السيارات السياحية الصغيرة، والميكروباص، التي لا يزيد عدد مقاعدها عن عشرة، والمسجلة في الفئة الخاصة بنقل الركاب.
وأشار “مارديني” إلى أن التطبيق “سيوفر للمستخدم جميع المعلومات عن سيارات الشركات كرقمها ولونها ونوعها والمسافة المقطوعة وزمن الوصول والسعر الواجب دفعه، ما يتيح له حرية الاختيار”، معتبراً أن ذلك من شأنه أن يخلق بيئة تنافسية بين الشركات، لتوفير الخدمة والسعر الأنسب للمواطنين.
ويتوقع “مارديني” أن تظهر نتائج التطبيق مباشرة عند البدء بالعمل به، لأنه “سيجد حلاً لمشكلة نقل الركاب دون زيادة في أعداد المركبات، وتخفيض نسبي لاستهلاك الوقود، من خلال نقل أكثر من شخص بمركبة واحدة، وتوفير خدمات نقل متميزة للركاب، مع توفير دخل لمالكي المركبات”، منوهاً أن المشروع لن يؤثر على عمل السيارات العامة العاملة في نقل الركاب، بل سيساعد في قوننة العمل، “ويحد من ظاهرة النقل العشوائي، بحيث يسمح للسيارات الخاصة بالنقل ضمن إطار قانوني ومنظم.
ومن المفترض أن تحدد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تسعيرة “الطلب”، بناء على المسافة المقطوعة والزمن، واستهلاك الوقود ونوع السيارة، حيث ستكون أرخص من أي وسيلة نقل أخرى، وفق “مارديني”.
