صوت العاصمة – خاص
تشهد شوارع العاصمة دمشق منذ صباح اليوم، الثلاثاء، تشديداً أمنياً مكثفاً بعد مدة طويلة من تسهيل مرور السيارات والمدنيين، ووصلت عمليات التفتيش اليوم، إلى الحقائب الخاصة بالركاب داخل السرافيس وسيارات الأجرة.
وقال مراسلونا في مدينة دمشق إن حاجز الفيحاء يشهد أزمة مرورية خانقة جداً تصل إلى ما بعد مفرق شارع برنية، حيث تقوم العناصر على الحاجز بتفتيش السيارة بشكل دقيق وفتح الأبواب الأربعة وتفتيش الحقائب الخاصة بالمارة داخل السرافيس، فضلاً عن إجراء الفيش الأمني لبعض الشبان للتحقق من أنهم غير مطلوبين لأداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية. وعلى طرف الطريق في الرصيف، حيث يمشي المواطن الغير قادر على انتظار الأزمة المرورية حتى تنتهي، يقف عسكري مختصين بتفتيش الحقائب والأكياس الكبيرة نسبياً .
وشهد حاجز ديب زيتون في محيط حي برزة تشديداً مكثفاً منذ الصباح خاصة على فئة الشباب القادمين من التل ومعربا، فيما شهد حاجز ابن النفيس أزمة مرورية بسبب التدقيق على المارة.
وبحسب مراسلينا فإن كلٌ من حواجز الفحامة وجسر الرئيس وشارع الثورة وباب الجابية تشهد ازدحاماً مكثفاً منذ الصباح لأسباب مجهولة .
وقالت مصادر أهلية في اتوستراد صحنايا لشبكة “صوت العاصمة” أن حاجز تاون سنتر يفتعل أزمة مرورية ويقوم بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة عسكريين كانوا ام مدنيين، مع مرور السيارات على جهاز كشف المتفجرات أو ما يعرف باسم “سكنر”
وسجل مراسلنا إيقاف عدد من الشبان صباحاً على حاجزي الأوقاف والأربعين، في محيط ساحة الميسات، فيما يبدو أنهم مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية .
وتشهد حواجز المجتهد وجامع الحسن ومحيط أحياء الميدان والزاهرة والصناعة تدقيقاً مكثفاً خاصة على فئة الشباب، فيما يقوم حاجز جامع الحسن بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة رجالاً ونساء .
