بحث
بحث

محارق صيدنايا تستفز إسرائيل:آن الأوان لاغتيال الأسد


المدن – 

أثارت الصور التي نشرتها وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، لمبان تقع بجوار سجن صيدنايا قرب دمشق، وقالت إنها تستخدم كمحارق لإخفاء جثث المعتقلين الذين يقضون تحت التعذيب في سوريا، عاصفة من ردود الفعل في إسرائيل، وصلت إلى حد دعوة أحد الوزراء لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد.
البداية كانت على مستوى النشطاء والصحافيين في إسرائيل، حيث كتب الصحافي باراك ربيد على تويتر “على سلاح الجو الإسرائيلي إبادة المحارق التابعة لنظام الأسد كلياً. وإلا سنكون قد اخترنا الجلوس مكتوفي الأيدي رغم أننا عرفنا في القضية وكان في وسعنا العمل ضدها”.
الهلع الإسرائيلي من مقارنة محارق الأسد مع الهولوكوست انتقل إلى وسائل الاعلام، حيث كتب الصحافي الإسرائيلي من أصول يمنية بن درور في “معاريف” إنه أمر يدعو للدهشة أن يعرف العالم ماذا يلاقيه السوريون من تعذيب وإبادة جماعية على يد الأسد ويصمت. وأضاف “ليست هناك إجابة عن السؤال لماذا لم يتم بعد التخلص من أتون الإبادة (..) لماذا لم يحدث ذلك أثناء عصور الظلام في أوروبا ولا في عصرنا هذا”.
ردود الفعل الأعنف، جاءت من المستوى الرسمي، حيث قال عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر للشؤون السياسية والأمنية (كابينيت)، وزير الإسكان والبناء يؤاف غالانت، إن “الأسد هو الحاكم الأسوأ منذ عهد النازيين في ألمانيا.. ما يحدث في سوريا يعتبر إبادة جماعية، بكل معنى الكلمة. وصل الأسد إلى ذروة الانحطاط منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف خلال كلمة ألقاها على هامش مؤتمر يقام في تل أبيب: “بحسب نظري، نحن نتجاوز خطاًً أحمر. وبحسب نظري، آن الأوان لإغتيال الأسد. الأمر بهذه البساطة”، الأسد “قاتل شرير يرتكب جرائم إبادة ضد شعبه”. 

اترك تعليقاً