بحث
بحث

توتر أمني في دير قانون بعد وصول قوائم احتياط جديدة

وصلت قوائم تجنيد جديدة إلى بلدة دير قانون بريف دمشق، صباح الثلاثاء 3 كانون الأول، ضمّت أسماء قرابة 75 شاب من المطلوبين للخدمة الاحتياطية، جرى تسليمها لمختار البلدة، ليقوم بدوره بتبليغ المطلوبين برفقة دوريات تتبع للأمن العسكري.

وطالب المختار والدوريات التي بلغّت المطلوبين، بضرورة الالتحاق وتسليم أنفسهم قبل نهاية العام الجاري، تحت طائلة الملاحقة الأمنية والاعتقال لكل من يتوارى عن الأنظار أو يرفض الالتحاق.

وتزامن وصول قوائم الاحتياط مع تشديد أمني وتعزيز الحواجز العسكرية المحيطة بوادي بردى، فضلاً عن تسيير دوريات في أحياء المنطقة وإقامة حواجز مؤقتة بحثاً عن مطلوبين.

وبالرغم من عدم انقضاء المدة المحددة لتسليم المطلوبين أنفسهم لخدمة العلم، وعدم مضي إلا يومين فقط على التبليغ، جرى اعتقال شابين من الواردة أسماؤهم ضمن القوائم، وتم تسليمهم إلى الشرطة العسكرية لإلحاقهم في ثكنات جيش النظام مباشرة.

وبدأ الأمن العسكري تشديداً غير مسبوقاً في مناطق وادي بردى، مطلع تشرين الثاني الفائت، تمثل بتعزيز حواجزه العسكرية وتسيير دوريات على مدار الساعة في قرى الوادي، بعد ورود قوائم بأسماء مطلوبين أمنياً، بينهم نساء، لتهم جنائية، وأخرى تتعلق بتواصل مع الشمال السوري.

ويعمل النظام السوري في الشهرين الأخيرين من رفع وتيرة التجنيد الإجباري في مناطق التسويات، لرفد الخزان البشري لجيشه وميليشياته بعناصر كانوا سابقاً في صفوف فصائل المعارضة، حيث جرى توزيع المجموعات التي تم تجنيدها مؤخراً على جبهات ريف اللاذقية وعلى خطوط التماس مع فصائل المعارضة في ريفي ادلب وحماه.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: عمر نزهت