بحث
بحث

الموساد يغتال مسؤولاً إيرانياً رفيعاً فور وصوله إلى سوريا

كشفت صحيفة إسرائيلية أسباب استهداف الأراضي الإسرائيلية قبل أيام، بأربعة صواريخ أرض أرض مصدرها الأراضي السورية، مشيرةً إلى أن التصعيد الأخير ضدها لم يكن ردة فعل على اغتيال القيادي في حماس “أكرم العجوري” في دمشق.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن الموساد الإسرائيلي قام باغتيال شخصية أمنية إيرانية رفيعة المستوى ومقربة من خامنئي يوم الأحد الفائت، في الأراضي السورية.

وأكدت الصحيفة أن العملية استهدفت أحد أهم المستشارين المقربين من المرشد الإيراني، فور وصوله إلى سوريا لعقد جلسات سرية، لافتةً أنه ليس رجلاً عسكرياً.

وقالت صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”معاريف” الاسرائيليتان، إن الموساد نفذ عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً أمنياً إيرانياً في سوريا، يوم الأحد الفائت، وهو ما دفع القوات الإيرانية لاستهداف الجولان بصواريخ الأرض أرض.

وأشارت صحيفة “إسرائيل اليوم” إلى أن 8 ضباط إيرانيين قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة، خلال وجودهم في فندق لم تكشف عن اسمه، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، أن عدد قتلى الاستهداف بلغ نحو 20 شخصاً معظمهم إيرانيو الجنسية.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن إسرائيل لم ترسل أي تحذيرات سابقة للقصف، لأنها كانت تعلم أن الأهداف خالية من الجنود، مشيرةً إلى أن الجهاز الأمني أعلن مقتل من 10 إلى 20 قتيلاً غالبيتهم من حاملي الجنسية الإيرانية.

وشنت طائرات إسرائيلية ليلة الأربعاء 20 تشرين الثاني، عدة غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لفيلق القدس الإيراني، قتل خلالها 8 إيرانيين بين مستشارين وقياديين، إلى جانب مقتل وإصابة العشرات من عناصر النظام السوريين.

واستهدفت الطائرات في غاراتها مطاري دمشق الدولي والمزة العسكري، ومستودعات لوجستية تابعة للفرقة الرابعة، وبطارية للدفاع الجوي في محيط يعفور، إضافة لاستهداف مواقع في محيط الفرقة الأولى وجبل المضيع، وأخرى متمركزة بين الكسوة والباردة.

اترك تعليقاً