شنّت طائرات حربية إسرائيلية ليلة الأربعاء 19 تشرين الثاني، غارات جويّة استهدفت عدة مواقع عسكرية في محيط دمشق، مخلفة انفجارات وحرائق كبيرة وخسائر مادية وبشرية.
ووضح مصدر عسكري مقرب من النظام لـ صوت العاصمة، تفاصيل الاستهداف الإسرائيلي الأخير للمواقع الإيرانية في محيط دمشق.
مطاري دمشق والمزة
استهدفت غارات جوية محيط مطار المزة العسكري، مُدمرة بطارية دفاع جوّي كانت تحاول إسقاط الصواريخ الإسرائيلية، ووفقاً لمصدر صوت العاصمة فإن عدد من عناصر النظام قُتلوا جراء استهداف البطارية من طراز سام 2، فضلاً عن تدميرها واحتراقها بالكامل.
ودمرّت الغارات الإسرائيلية مستودعاً لوجستياً ومقراً للاجتماعات في محيط مطار دمشق الدولي، كان فارغاً بحسب مصدرنا، ويحوي أسلحة وذخائر وصواريخ دقيقة كانت مجهزة للنقل إلى ميليشيا حزب الله في لبنان.
مستودعات الفرقة الرابعة غرب دمشق
وطالت الغارات الإسرائيلية مستودعات لوجستية للفرقة الرابعة، ذراع إيران في المنطقة، ودمرت بطارية للدفاع الجوي في محيط يعفور، فضلاً عن تدمير عدداً من المستودعات التي تحوي أسلحة وذخائر تتبع للميليشيات الإيرانية.
الفرقة الأولى والثكنات التابعة لها
ودمرّت الطائرات الإسرائيلية قواعد دفاع جوي في محيط الفرقة الأولى عند جبل المضيع، كما استهدفت مقرات عسكرية بين الكسوة والبادرة.
وشملت الغارات قاعدة عسكرية متخصصة بالصواريخ من طراز ارض – ارض تتبع للفرقة الأولى وتقع تحت سيطرة إيرانية بحتة، حيث جرى تدمير منصات إطلاق تلك الصواريخ، والتي يُعتقد أنها شاركت بعملية الإطلاق صباح الثلاثاء 18 تشرين الثاني باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
مجمل الخسائر
ووفقاً لمصادر صوت العاصمة فإن حصيلة الخسائر البشرية بلغت قرابة عشرين شخصاً قُتلوا جميعهم، خلال تعاملهم مع الصواريخ الإسرائيلية، بينهم 8 قياديين لإيران، فيما أصيب آخرون جرّاء الاستهداف الإسرائيلي لمواقع ومستودعات تتبع للنظام وإيران.
ودمرّت الغارات ثلاث بطاريات دفاع جوي بالكامل، وقاعدتين لإطلاق صواريخ ارض – أرض وأربعة مستودعات تحوي أسلحة وذخائر وصواريخ للميليشيات الإيرانية، ومركزين لإدارة العمليات العسكرية والاستخباراتية تتبع لفيلق القدس.
اعتراف إسرائيلي
وتبنت إسرائيل مباشرة العملية العسكرية ضد سوريا، موضحة أنه جرى استهداف عشرات المواقع التابعة لجيش النظام وفيلق القدس الإيراني شملت قواعد دفاع جوي ومقرات عسكرية ومستودعات.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي عبر منصاته في مواقع التواصل الاجتماعي: إن العملية العسكرية جاءت كرد على محاولة ميليشيات إيرانية اطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
وحذر ادرعي النظام السوري من محاولة الميليشيات الإيرانية مجدداً استخدام الأراضي السورية لتنفيذ هجمات ضد الأراضي الإسرائيلية، محملاً النظام مسؤولية ما سيحدث من ردود فعل.
واتهمت إسرائيل الميليشيات الإيرانية بشكل مباشر عن محاولة إطلاق صواريخ باتجاهها صباح الثلاثاء 18 تشرين الثاني.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير