أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين 17 تشرين الثاني، بياناً قالت فيه إنها فرضت عقوبات اقتصادية على أربع شركات سورية عاملة بين سوريا وتركيا والخليج العربي وأوروبا، بتهمة دعم تنظيم داعش لوجستياً ومالياً.
وأدرجت الخزانة الأمريكية في قرارها شركتي سحلول والسلطان للصرافة وتحويل الأموال، وشركة “إي سي إل” للاستيراد والتصدير، المتخذين من تركيا مقرات لهم.وشمل قرار الولايات المتحدة، إدراج منظمة “نجاة” للرعاية الاجتماعية، التي تتخذ مقراً لها في أفغانستان، على قائمة العقوبات الأخيرة.
وبحسب البيان فقد فرضت الخزانة الأمريكية عقوباتها على اثنين من كبار مسؤولي منظمة نجاة، “سيد حبيب أحمد خان، وروح الله وكيل”، بتهمة دعم أنشطة خلايا تنظيم داعش في أفغانستان، إلى جانب التركيين “اسماعيل وأحمد ببالتون”.
وقال وزير الخزانة الأمريكية “ستيفن منوتشين” إن وزارته أصدرت القائمة كوسيلة لاستمرار الضغط على تنظيم داعش، مشيراً إلى أنها تندرج ضمن خطة تدمير باقي خلايا التنظيم بعد القضاء على زعيمه “أبو بكر البغدادي”.
وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، أيلول الفائت، عقوبات اقتصادية على شركات تحويل أموال وصرافة، وأخرى لتجارة الذهب والمجوهرات في سوريا، بينها الهرم وسكسوك والخالدي وحنيفة، بتهمة المساهمة في نقل الأموال لتنظيم داعش من وإلى سوريا.
