صوت العاصمة – متابعات
توصل كلاً من تنظيم “داعش” و”جيش الإسلام” إحد الفصائل العاملة في جنوب دمشق إلى اتفاق بوقف العمليات العسكرية عند حاجز العروبة، والذي يفصل بين مناطق سيطرة التنظيم في مخيم اليرموك وبلدات جنوب دمشق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
وذكر تجمع “ربيع ثورة” أن الاتفاق أبرم صباح اليوم بحضور “أبو صالح فتيان” و”أبو النصر” عن الهيئة الأهليّة الفلسطينية و”أبو أسامة” عن لجنة حقوق الإنسان كشهودٍ على الاتفاق.
ونشر “راديو اليرموك” نسخة عن الاتفاق المكتوب بخط يد، والذي ينص على اعتبار معبر العروبة “انسانياً” لا علاقة له بالأعمال العسكرية نهائياً
وأشار الراديو إلى أن إغلاق المعبر في الأيام الماضية أدى إلى انقطاع المواد الغذائية عن المدنيين في مخيم اليرموك، وتعطيل الحركة من وإلى الحي المحاصر من قبل النظام السوري.
وتشهد منطقة المعبر عمليات قنص واشتباكات تؤدي إلى إغلاق المعبر كل فترة، يتم من خلالها فصل مناطق التنظيم عن مناطق سيطرة المعارضة، ويؤدي إلى حصار كامل للمدنيين والطلاب المقيمين في مناطق تنظيم داعش .
