اعتقلت استخبارات النظام وميليشياته ثلاثة مدنيين على الأقل، مطلع الأسبوع الجاري، عبر الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط بلدة حزة.
وقال مراسل صوت العاصمة، إن الاعتقالات جاءت على خلفية رفض التسويات لآلاف المدنيين والمقاتلين السابقين في الغوطة الشرقية، وتعميم أسمائهم من جديد على الحواجز.
وبدأت استخبارات النظام مؤخراً تشديداً امنياً غير مسبوق على مداخل بلدة حزة باتجاه الغوطة الشرقية، خاصة على الراغبين بالخروج نحو العاصمة دمشق، وذلك بحثاً عن مطلوبين.
وتركز استخبارات النظام في عمليات البحث عن مطلوبين لها، على عاملين سابقين في المجال الطبي وعناصر الدفاع المدني المعروفين باسم الخوذ البيضاء، الذين فضلوا البقاء في المنطقة على الخروج نحو شمال سوريا.
ويسيطر الأمن العسكري على حزة أمنياً، فيما يسيطر الحرس الجمهوري عسكرياً بثلاث حواجز لكل منهم، وحاجز مشترك بين الطرفين، ليكون إجمالي الحواجز سبعة، تتوزع على مداخل حزة وفي شوارعها الرئيسية.
وتُعتبر بلدة حزة واحدة من أصغر بلدات الغوطة، وعانت كغيرها من البلدات من حصار خانق، وقصف عنيف طال المناطق السكنية فيها، وقد سيطر عليها النظام بموجب الاتفاق مع الفصائل والذي قضى بخروجهم نحو الشمال السوري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير