بحث
بحث

“حزب البعث” يحل قيادته القومية ويشكل مجلساً يرأسه الأسد



صوت العاصمة – متابعات 
حلّ “حزب البعث العربي الاشتراكي” قيادته القومية السابقة، وشكل عوضًا عنها مجلسًا قوميًا ينوب عنها ويمارس صلاحياتها كافة.
جاء ذلك في خلال “المؤتمر القومي” الرابع العشر للقيادة اليوم، الأحد 14 أيار، بحضور الأمناء القطريين وقيادات “حزب البعث” في الوطن العربي.
وكانت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام سربت في الأيام القليلة الماضية، استنادًا على مصادر لم تسمها ضمن أحد الوفود العربية التي وصلت لحضور المؤتمر، إنه “بدأ الإعداد لهذا لمؤتمر منذ 2012، ووصلت إلى دمشق الأسبوع الماضي وفود من الدول التي توجد فيها قيادات قطرية”.
ومن بين الدول التي ذكرتها الصحيفة، تونس، موريتانيا، السودان، الأردن، العراق، اليمن، فلسطين، ولبنان، مشيرةً إلى أن “الوفود بدأت بعقد اجتماعاتها الثنائية في الأيام الماضية تحضيرًا للمؤتمر القومي”.
ووفق التسريبات، التي نشرتها “الوطن”، “سيقرّ المؤتمر تعديلات على النظام الداخلي للحزب، وعلى الأرجح سيحل مكان القيادة القومية، وسيشكل مجلس استشاري يرأسه بشار الأسد لأنه المرشح الوحيد”.
 
ما هو المؤتمر القومي؟
ويعتبر المؤتمر القومي أعلى سلطة في الحزب، ويمثل تنظيمات الحزب القومية في الأقطار العربية كافة، ويتكون من أعضاء القيادة القومية الأصلاء والاحتياط.
إضافةً إلى أعضاء القيادات القطرية وممثلي الأقطار المتمّمين المنتخبين من بين أعضاء المؤتمرات القطرية، وممثلي المنظمات القومية، وأعضاء المحكمة الحزبية.
وبحسب فكر الحزب “تقوم المؤتمرات القومية على إغناء عقيدة الحزب وفكره، حيث ترسم المناهج والسياسات وتتخذ القرارات والتوصيات المتعلقة في المجالات الثقافية والتنظيمية والسياسية والاقتصادية، إضافة لتطوير القاعدة التنظيمية للحزب بما يتناسب مع كل مرحلة”.
ويأتي هذا المؤتمر بعد 37 عامًا من عقد المؤتمر الثالث عشر في عام 1980 في العاصمة دمشق أيضًا.
 
تعديل سابق في القيادة القطرية
وأجرت القيادة القطرية للحزب في أواخر نيسان الماضي، تغييرًا على مستوى القيادة، أطاحت أكثر من نصف أعضائها.
وعزت القيادة القطرية قرارها بإعادة التشكيل، بأنه يأتي “ضمن تقيمها الدوري لقيادات المؤسسات الحزبية”، ويهدف إلى “تفعيل العمل الحزبي واختيار الأفضل في المرحلة الحالية والقادمة”.
تأسس حزب “البعث” عام 1947 وتولى السلطة في سوريا عام 1963، ويعرّف نفسه بأنه “قائد الدولة والمجتمع”، ويشغل بشار الأسد حاليًا منصب “الأمين القطري” فيه.ِ

المصدر: عنب بلدي 

اترك تعليقاً