صوت العاصمة – خاص
بدأت محافظة دمشق صباح اليوم، الثلاثاء بإزالة المخالفات والإشغالات في محيط المسجد الأموي عند الأعمدة الأثرية، وذلك بعد قرار صدر عن المحافظة يوم أمس، وإنذارات تم توجيهها منذ وقت مضى لأصحاب المخالفات لإزالتها، وذلك لمكافحة ظاهرة التعدي على المناطق الأثرية بحسب ما صرحت محافظة دمشق لوسائل إعلامية موالية .
وعلى الرغم من الحملة الكبيرة التي قامت بها المحافظة في نهاية العام المنصرم والتي استهدفت آلاف البسطات والأكشاك، إلا أنها لم تقترب من تلك المنطقة بشكل نهائي ولم توجه أي انذار لتلك البسطات والاكشاك المخصصة لبيع المصاحف والكتب الدينية والعطور في ذلك الوقت، إلى ان صدر قرار مفاجئ بإزالتها.
وقالت مصادر خاصة لشبكة “صوت العاصمة” أن مكاتب السياحة الدينية العراقية طلبت عبر ميليشياتها المسلحة إزالة تلك المظاهرمن محيط المسجد الأموي التي تعتبر منطقة زيارات متكررة للميليشيات الشيعية والوفود الدينية.
وبحسب المصدر فإن طلب إزالة تلك البسطات جاء بعد العملية التي استهدفت وفوداً شيعية في باب الصغير، وتخوفاً من تفجير مماثل قد يطال الوفود في تلك المنطقة، وأن عمليات إزالة الإشغالات ستمتد لتشمل كافة المناطق التي يزورها الشيعة بشكل دوري .
وتشهد المنطقة المحيطة في المسجد الأموي وسوق الحميدية ومحيط قلعة دمشق وصولاً لمقام رقية تواجداً دورياً للحملات الطائفية التي تأتي إلى مدينة دمشق بقصد زيارة الأماكن المقدسة بالنسبة لهم.