بحث
بحث

الأمم المتحدة تتهم النظام بقصف مصادر المياه بدمشق



رويترز – 
قالت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة -اليوم الثلاثاء- إن القوات الجوية التابعة للنظام السوري قصفت عمدا مصادر المياه في دمشق في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما يصل إلى حد جريمة حرب، إذ قطعت إمدادات المياه عن 5.5 ملايين شخص يعيشون في العاصمة وما حولها.
وقالت اللجنة إنها لم تعثر على أدلة على تعمد جماعات المعارضة المسلحة تلويث إمدادات المياه أو تدميرها كما زعمت الحكومة السورية حينئذ.
وكانت قوات النظام قد قصفت عين الفيجة التي تغذي دمشق وضواحيها، مما أدى لانقطاع المياه عن العاصمة مدة طويلة، حيث تعدّ العين المورد المائي الرئيسي للعاصمة السورية.
وبعد تفاقم أزمة المياه، أعلنت وزارة الموارد المائية التابعة للنظام عن خطة لتقنين ضخ المياه إلى العاصمة.
ويقع نبع الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي، التي تضم 13 قرية كانت تسيطر فصائل المعارضة على معظمها.
وفي ظل انقطاع المياه عن دمشق، عرضت المعارضة السورية المسلحة أن تقوم لجنة فنية بزيارة العين وتفقدها والعمل على إصلاحها حتى يعود جريان المياه إلى دمشق كسابق عهده، إلا أن النظام رفض ذلك واستمر باستهداف عدة مواقع في وادي بردى.