صوت العاصمة – خاص
أفادت مصادر خاصة لشبكة “صوت العاصمة” أن مجموعة تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” في بلدة الهامة والذين كانوا أساساً في صفوف فصائل المعارضة وقاموا بتسوية وضعهم، عادوا أدراجهم هاربين من جبهات أحياء القابون وبرزة بعد اشتداد المعارك والقصف في المنطقة، وعدم القدرة على تحمل الوضع في منطقة المعركة، خاصة أن معظمهم لا يملك الخبرة أو التدريب الكافي للخوض في هكذا معارك، فضلاً عن صغر سنهم فبعضهم ممن كان مطلوباً للخدمة الإلزامية وقام بالتطوع في الميليشيات الموالية لم يتجاوز عمره التاسعة عشر.
ورجح المصدر ان يتم اعتقالهم من قبل قيادة الميليشيا، أو ربما الحقاهم بالجيش النظامي في الثكنات العسكرية بعد هروبهم من تلك الجبهات وعودتهم دون أمر عسكري إلى الهامة.
المصدر أكد أن أكثر من 100 شخص من ثوار الهامة وقدسيا السابقين، يقاتلون اليوم في صفوف الدفاع الوطني على جبهة مخفر القابون جنباً إلى جنب مع الفرقة الرابعة والميليشيات الأخرى.
وقام النظام السوري قبل أيام بسحب أعداد كبيرة من “ثوار التسويات” في مناطق التل وقدسيا والهامة ليزجهم على معارك شرق دمشق، رغم الاتفاقات المبرمة بالخدمة ضمن مناطقهم.
وتحوي بلدة الهامة أكثر من 400 متطوع حتى الآن في صفوف الدفاع الوطني، قاموا بتسوية وضعهم والحصول على ضمانات من قيادات الميليشيات، فضلاً عن اغراءات مادية للتطوع .