صوت العاصمة – خاص
أفادت مصادر خاصة لصوت العاصمة أتّ عطلاً تقنياً أصاب أجهزة وبرج المراقبة في مطار دمشق الدولي مساء أمس السبت، أدت لتأخير إقلاع طائرة وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان”.
وبحسب المصادر فإن الأجهزة الخاصة ببرج المراقبة لتنظيم حركة ملاحة الطائرات تعرضت لعطل مجهول، يرجّح بأنه هجمة سيبرانية أدت لتعطيل الأنظمة.
وأضافت المصادر أنّ العطل وقع عند الساعة السادسة من مساء يوم السبت 14 كانون الثاني الحالي، وتسببت بإلغاء عدة رحلات، منها رحلة لأجنحة الشام قادمة من بغداد تم تحويلها إلى مطار اللاذقية، وبعدها رحلة أخرى للسورية للطيران قادمة من الدوحة وتم تحويلها أيضاً لمطار اللاذقية.
وبحسب شهود عيان كانوا متواجدين في مطار دمشق فجر اليوم الأحد فقد تم تأجيل رحلات متوجهة إلى بغداد وأبو ظبي وأربيل، وحدثت أخطاء بجدولة المطارات المستقبلة استمر تأثيرها حتى ساعات مساء يوم الأحد.
وأشارت المصادر إلى أنّ مغادرة وزير الخارجية الإيراني كانت مقررة مساء يوم السبت، وتم تأجيل إقلاعها حتى صباح الأحد تخوفاً من أي طارئ ليلي قد يحدث في مطار دمشق، كالغارات الإسرائيلية أو أخطاء ملاحية في الأجواء السورية.
وأكدت مصادر صوت العاصمة أنّ مهندسي مطار دمشق والخبراء في وزارة النقل أجروا محاولات لإصلاح الأعطال فور حدوثها ولم يتمكنوا من إجراء الإصلاح الأولى حتى منتصف ليل السبت على الأحد.
وأشارت المصادر إلى تدخل ضباط وخبراء اتصالات من جيش النظام لاستكمال تجارب الإصلاح، ما أدى لعودة عمل البرامج والأنظمة بشكل جزئي.
وتعرض مطار دمشق الدولي لضربات جوية إسرائيلية في الثاني من شهر كانون الثاني الحالي، أدت لتدمير مستودعات أسلحة تابعة للميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني في محيط المطار، وأدت لتدمير المدرج الجنوبي للمطار بالكامل وإلحاق أضرار جزئية في المدرج الشمالي.