كشف موقع “أثر برس” إن أحد المكاتب العقارية في منطقة المزة قام بتسكين مجموعة من الطلاب (شباب وفتيات) في بيت غرفتين مقابل الحصول على مبلغ مادي وعمولة مرتفعة مستغلاً وضع الازدحام بغرف المدينة الجامعية.
وأضاف، أن المكتب العقاري وثق عقد إيجار باسم شخص واحد، وبقي الطلاب في المنزل حتى انتبه الجيران أن هؤلاء يسكنون مع بعض وكل طالب من جهة ولا تربطهم أي قرابة، أي سكنهم “كمساكنة”.
وذكر أن تجار العقارات بالعشوائيات يبلغون أصحاب المنازل المعروضة للإيجار بأنهم سيحصلّون لهم إيجار الغرفة 100 ألف ليرةً وبالمقابل كل ما يحصله صاحب المكتب العقاري من زيادة فستكون له.
ورصد الموقع، أن أحد أصحاب المكاتب طلب دفعة مقدمة لـ 3 أشهر وعقد الإيجار مدته فقط 4 أشهر من الزبائن، وطلب مبلغ تأمين نصف مليون ليرة، كما طلب عمولة نصف مليون ليرة و بلغ سعر أجار غرفة وصالون 500 ألف ليرةً في منطقة المخالفات بالمزة وهي لا ترى الشمس، وهناك شقة أخرى بـ600 ألف ليرةً، وعند كتابة العقد يسجل عقد آجار في البلدية بأقل من 30 ألف ليرة.
ونقل الموقع عن أحد الخبراء القانونين قوله” إن واقع تأجير العقارات في مناطق المخالفات غير منطقي والمكاتب التي تعمل هناك غير شرعية وليست مرخصة ويستغلون حاجة الناس ويتقاضون عمولات كبيرة، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تكون عمولة تأجير غرفة أغلى من ثمنها وحل المشكلة يكون من خلال استلام البلديات هذا الملف وأن تعمل الحكومة على توفير السكن الاجتماعي للطلاب والأعزب الذي يسكن خارج محافظته.