كشف رئيس جمعية اللحامين في دمشق محمد يحيى الخن الإثنين 12 شباط الجاري عن إعداد الجمعية بالاشتراك مع تموين دمشق لائحة جديدة لأسعار اللحوم ورفعها لمجلس المحافظة لإقرارها.
وأوضح الخن أنّ آخر تسعيرة صدرت قبل عيد الأضحى الماضي واعتمدت وقتها على أساس أن سعر كيلوغرام الحي عند 30 ألف ليرة، بحسب جريدة الوطن الموالية.
وانخفض متوسط عدد الذبائح إلى 500 رأس من الخراف يومياً في العاصمة دمشق نتيجة لارتفاع أسعار اللحوم وعزوف غالبية المواطنين عن شرائها.
وبين الخن أن عدد العجول المذبوحة يومياً لا يتجاوز الـ35 عجلاً، وأنّ أغلب اللحوم التي تباع على أساس أنها لحوم عجول في دمشق هي بالأساس لحوم أبقار.
ووفقا للخن فإن سعر الكيلوغرام من لحم العجل الهبرة يبلغ سعره حالياً 160 ألف ليرة على حين أن سعر كيلوغرام الحي منه يتراوح بين 60 و65 ألف ليرة ويبلغ سعر كيلوغرام البقر الحي بين 50 و55 ألفاً.
وأعاد الخن السبب في ارتفاع أسعار الخراف والعجول الحية إلى ارتفاع تكاليف التربية، مضيفاً أن سعر الكيلوغرام من الخاروف الذي يجنيه المربي وصل لـ100 ألف ليرة في السوق وأن لحوم الجدايا لم تنزل بعد إلى السوق بشكل كبير ويحتاج توافرها في الأسواق إلى عدة أسابيع.
ولجأت شريحة واسعة من السوريين خلال الأسابيع الماضية للاعتماد على الفطر المحاري كبديل عن اللحوم الحمراء التي أصبحت خارج قدرتهم الشرائية نتيجة للتضخم الاقتصادي.
ولاقت بدائل اللحوم المصنوعة من فول الصويا أو بقايا اللحوم “النتر” ومنكهان الماجي رواجاً لدى بعض السوريين كحل لمشكلة نقص البروتين في موائدهم الناجمة عن ارتفاع أسعار اللحوم.